صديقتها المصممة كاتي بيري ابتكرت حذاء وسمّته «هيلاري»

كلينتون تتحول إلى «عارضة أحذية»

صورة

يبدو أن المرشحة الرئاسية السابقة، التي شغلت أيضاً منصب وزير الخارجية لبعض الوقت، هيلاري كلينتون، قد سئمت السياسة، وفكرت أن تجرب حظها في الموضة والعرض، حيث شوهدت وهي تستعرض حذاء صممته صديقتها المصممة والمغنية، كاتي بيري، التي أطلقت اسم هيلاري على هذا الزوج من الأحذية. وتقول كاتي إن هيلاري كانت مصدر إلهام لها في تصميم هذا الزوج من الكعب المتوسط.

وظلت بيري من أكبر الداعمين لكلينتون خلال حملتها الانتخابية، وغنت لها خلال الحملة، ونشرت صورة على «إينستغرام» لكلينتون، وهي تستعرض هذا النمط من الأحذية المصنوع بكعب قصير ممتلئ مزدان بنجوم وأقمار، ويبلغ سعره 139 دولاراً، ومتوافر بألوان الوردي والأزرق والأخضر. واستعرضت كلينتون زوجاً من اللون الوردي، وتبدو عليها السعادة.

وهذه في الواقع خطوة جريئة إلى حد ما من السيدة كلينتون، حتى بالنسبة لشخص لا يشغل منصباً، أو في منصب السلطة الرسمية.

وبعد كل شيء، تعرف كلينتون أن كل تحرك لها تتم مراقبته وتحليله من أجل الوقوف على معناه أو بالأحرى تأويله، ولها تاريخ طويل مع قضايا الأزياء، الجيدة منها والسيئة. وهو ما يعني أنها تعرف أن ارتداء الأحذية سينظر إليه على أنه تأييد للفكرة، وأنها ترتديها لسبب ما.

ولهذا السبب، وحتى صباح الأربعاء الماضي، تلقت بيري أكثر من 309 إعجابات على صفحتها في الـ«فيس بوك»، ولم يتبقَّ في العرض للبيع سوى ثلاثة أزواج وردية من حذاء هيلاري على موقع katyperrycollections.com، وخمسة أزواج خضراء، وهي طريقة أخرى لاختبار مدى استمرار جاذبية السيدة كلينتون.

ومع ذلك، ترى صحيفة «بريتبارت نيوز» أن هذه اللحظة تعبر عن الضعف، مستخدمة عنوان «هيلاري كلينتون تدنت لتصبح عارضة أحذية لكاتي بيري».

وإذا كان الأمر كذلك بالنسبة لكلينتون فلن تكون وحدها في هذا المجال، فهناك الناشطة السياسية الدنماركية، نيكيتا كلاستروب، التي تبلغ من العمر 20 عاماً، وشقت طريقها السياسي مبكراً بعدما تربعت على عرش عرض الأزياء. بدأت حياتها الحزبية بالانتماء لحركة «المحافظون الشباب» حتى 2015. خاضت الانتخابات المحلية عن «حزب الشعب المحافظ» في الانتخابات الدنماركية عام 2013، لكنها لم تتلقَّ سوى 128 صوتاً، وتعتقد أن جمعها بين العمل السياسي واستعراض الأزياء قد أمّن لها شعبية كبيرة، ولفتت إليها الأنظار للمرة الأولى خلال الانتخابات البلدية عام 2013، عندما استطاعت أن تكسب استفتاء شعبياً طرحته صحية التابلويد «إكسترا بلاديت».

تويتر