تسكن قصر الفورادا والبيت الأبيض

«الأشباح» تطرد الرئيس البرازيلي من القصر الرئاسي.. وتفزع زعماء أميركيين

مايكل تامر قرر ترك القصر الرئاسي بعد مطاردة «الأشباح». غيتي

تواترت أنباء بأن الأشباح طردت الرئيس البرازيلي المكلف، مايكل تامر (76 عاماً)، وزوجته مارسيلا (33 عاماً)، من القصر الرئاسي، الفورادا، حيث قرر الزوجان الرئاسيان الانتقال من القصر الرئاسي إلى سكنهما السابق المخصص لنائب الرئيس، هرباً من هذا البيت المسكون. ويدعي الرئيس المكلف وزوجته أن القصر، فضلاً عن كونه يعج بالأشباح، موبوء أيضاً بـ«الطاقة السيئة». وادعى الرئيس وزوجته أنهما لا يحبان جو القصر، الذي شيده أعظم مصمم معماري في البلاد، اوسكار نيمير.

ويقول الرئيس: «أشعر بشيء غريب يسكن هناك، لأنني لم أستطع النوم منذ الليلة الأولى التي دخلته فيها، وأشعر بأن الطاقة ليست جيدة»، ويضيف الرئيس في تصريحاته لإحدى الصحف: «الشعور نفسه يعتري مارسيلا، للحد الذي بدأنا فيه نتساءل ما إذا كانت هناك أشباح تسكن المكان».

وتؤكد الأنباء أن مارسلا استدعت قسيساً لطرد الأرواح الشريرة من المكان، لكن من دون جدوى، ولهذا السبب انتقلت العائلة الرئاسية إلى قصر جابورو الصغير نسبياً، الذي كان مخصصاً لتامر عندما كان يشغل منصب نائب الرئيس، لكنه تركه ليذهب إلى القصر، بعد أن تنحت الرئيسة السابقة، ديلما روسيف.

• يؤكد بعض الأنباء أن مارسلا استدعت قسيساً لطرد الأرواح الشريرة من المكان، لكن من دون جدوى، ولهذا السبب انتقلت العائلة الرئاسية إلى قصر جابورو الصغير نسبياً، الذي كان مخصصاً لتامر عندما كان يشغل منصب نائب الرئيس.

السيدة الأولى السابقة، ميشيل أوباما، تحدثت أيضاً عن تجربتها مع أمور خارقة تحدث داخل البيت الأبيض. ففي عام 2009، كشفت أنها وزوجها، الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، استيقظا منتصف الليل على أصوات عالية قادمة من قاعة الرسم، وعندما ذهب أوباما إلى هناك لم يجد شيئاً سوى الصمت الرهيب. وتحدث بعض أعضاء طاقم البيت الأبيض عن إحساسهم بشعور غريب منتصف الليل.

وادعت جينا بوش، ابنة الرئيس السابق جورج بوش الابن، أنها رأت الأشباح في البيت الأبيض خلال إقامتها هناك في فترة ولاية والدها، وأنه اعتراها خوف طاغٍ عندما شاهدتها بالقرب من المدفأة، وتضيف قائلة: «سمعت صوت شبح، كنت نائمة، ثم فجأة سمعت صوت موسيقى فترة العشرينات من القرن الماضي تصدح عالياً»، وتسترسل «ركضت إلى غرفة أختي، لكنها طلبت مني أن أعود إلى النوم». وتمضي قائلة «الأسبوع التالي كنا نائمتين في غرفتي، عندما رن جرس الهاتف ليوقظنا، وبعد حديثنا عدنا إلى النوم، لكننا سمعنا فجأة صوت أوبرا يأتي من ناحية المدفأة».

كثير من سكان البيت الأبيض تحدثوا عن مشاهدتهم لشبح الرئيس الأميركي الراحل، إبراهام لينكلون، الذي مات مقتولاً في أبريل من عام 1865، وتعتبر السيدة الأولى، غريس كولدج، زوجة الرئيس كالفن كولدج، هي أول شخص في البيت الأبيض يزعم رؤيته شبح لينكلون، وتقول إنها شاهدته وهو يقف أمام نافذة في المكتب البيضاوي يحدق في الخارج. كما أن السيدة الأولى، اليانور روزفلت، زوجة الرئيس فرانكلين روزفلت، اعتادت مراراً على رؤيته، كما كانت تدعي، لأنها كانت تستخدم غرفة نومه بمثابة غرفة للقراءة، وتقول إنها تحس بوجوده عندما تكون هناك في وقت متأخر من الليل، وخلال زيارة ملكة هولندا، ولهلمينا، لأميركا، وإقامتها في البيت الأبيض، سمعت منتصف الليل طرقاً على غرفتها، وعندما فتحت الباب ادعت بأنها شاهدت شبح لينكلون يعتمر قبعته، ثم تلاشى في الظلام.

تويتر