سياسي روسي يتعهد بإطلاق النار على خصومه في البرلمان

اقتحم أعضاء من الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي برلمان بلادهم، يوم الأربعاء الماضي، بعد أن دعا نائب رئيس البرلمان، سيرغي نيفيروف، إلى التحقيق مع رئيس حزبهم، فلاديمير جيرنوفسكي، بتهمة ارتكابه جرائم كراهية.

وخلال خطابه في البرلمان في وقت سابق من اليوم ذاته، تعهد جيرنوفسكي بأنه «سيطلق النار» على خصومه في البرلمان، إذا فاز في الانتخابات الرئاسية الروسية العام المقبل.

• قال جيرنوفسكي لأعضاء حزبه في البرلمان: «في مارس من العام المقبل سأشق طريقي نحو الكرملين، وعندها سأطلق النار عليكم وأشنقكم أيها الأوغاد».

وكان جيرنوفسكي قد تحدث من على منبر البرلمان للاحتجاج ضد عدد من نواب حزب «روسيا الموحدة»، الذين قال عنهم إنهم يدافعون عن «فساد» الأفراد في منطقة موسكو. وقال جيرنوفسكي «في مارس من العام المقبل سأشق طريقي نحو الكرملين، وعندها سأطلق النار عليكم وأشنقكم أيها الأوغاد».

ودعا نائب رئيس البرلمان الروسي نيفروف، وهو الأمين العام لحزب «روسيا الموحدة» الذي ينتمي اليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى تأسيس لجنة أخلاقية للنظر في التهديدات التي وجهها جيرنووفسكي إلى نواب حزبه. وأكد أن جميع السياسيين «أبرياء حتى تثبت إدانتهم» في ما يتعلق بمزاعم جيرنوفسكي بتورطهم في الفساد. وقال نيفيرووف «جميع الخطابات السياسية يمكن أن تكون عاطفية، لكن يجب ألا تكون مسيئة لأحد. والناخبون اختاروا من يريدون تمثيلهم في البرلمان، وهنا أريد القول أيها السادة إن بعضكم محامون، فمن فضلكم عليكم احترام دستورنا وفرضية البراءة. والمحكمة وحدها هي التي تقرر من المجرم، لكن هناك من يتحدث عن إطلاق النار على الآخرين». وجيرنوفسكي (70عاماً)، سياسي مخضرم، معروف بخطاباته النارية، سيرشح نفسه عن الحزب «الديمقراطي الليبرالي الروسي» للانتخابات الرئاسية المتوقعة في عام 2018، وستكون هذه المرة السادسة التي يرشح فيها نفسه للانتخابات الرئاسية الروسية.

تويتر