تأهيل الطلاب

وفد حكومي يزور مدرسة لتعليم الأطفال اللاجئين. أرشيفية

انضم مئات من أطفال اللاجئين السوريين والعراقيين والقادمين من إريتريا، إلى صفوف تعليم الأجانب. والأمر يتعلق بجميع القاصرين الذين يصلون إلى فرنسا ولغتهم الأم ليست الفرنسية. ويهدف برنامج وزارة التربية الفرنسية إلى تمكين اندماجهم في النظام التعليمي. وقد فتح أول مركز أكاديمي أبوابه لتعليم الأطفال الذين وصلوا حديثاً، في الدائرة الـ20 بالعاصمة باريس، قبل عامين. وتتوافر بالمركز أجهزة حديثة ووسائل تعليمية تتلاءم مع المراحل المدرسية المختلفة، وتتوقع الوزارة أن يتم تأهيل آلاف الطلاب الأجانب خلال العامين المقبلين، لتمكينهم من الدراسة في الثانويات والجامعات الفرنسية.

يبدو (عزالدين ــ 16 عاماً)، متفائلاً بعد أن تعلم الأبجدية وتمكنه من الإجابة عن أسئلة بسيطة باللغة الفرنسية. وعندما سأله أستاذ اللغة عما يريد فعله في المستقبل، أجاب المراهق، «أريد التخصص في الرياضيات». إلا أن المدرسين يتوقعون أنه لن يتمكن من تحقيق أمنيته، لأنه يحتاج إلى مزيد من الجهد، وبالتالي فقد يتم توجيهه إلى تخصصات أخرى، ربما تكون مهنية، مثل التلحيم. ويبدو أن الكثير من الذين التحقوا بالمركز الأكاديمي لم يتمكنوا من الالتحاق بتخصصات جيدة، إما بسبب ضعف لغتهم الفرنسية أو تدني مستواهم التعليمي الذي جاؤوا به من بلدانهم الأصلية.

تويتر