تشعر والدتهما بسعادة غامرة وهما يسعيان لإسعاد الآخرين

توأمان دأبا على فعل الخير منذ الرابعة من العمر

قرر الشقيقان أن يصبح عيد ميلادهما مناسبة للمساعدة الخيرية. أرشيفية

مساعدة الآخرين ليست أمراً جديداً على الشقيقين جايك وماكس كلين، فقد دأبا على ذلك منذ نعومة أظافرهما. وقد أطلق التوأمان اللذان أكملا 14 ربيعاً، قبل أشهر، موقعاً يحمل اسم «الأطفال الذين يفعلون الخير»، لتنسيق جهود مساعدة المحتاجين في منطقتهما بولاية نيوجيرسي.

ولقيت المبادرة ترحيباً كبيراً من قبل السكان الذين لم يفاجأوا بما فعله جايك وماكس، لأنهما تعلما فعل الخير وهما في سن الرابعة، إذ تقول والدتهما إن الشقيقين استخدما المال الموجود في الحصالة الصغيرة لشراء بعض الحاجات للمحتاجين بمناسبة عيد الميلاد.

• رفض الشقيقان أن يشكل العمر حاجزاً أمام العمل الخيري، وذلك بعد أن قال لهما مدير مطعم خيري إن سنهما لا يسمح لهما بالتطوع.

• 14 عاماً هو عمر التوأمان جايك وماكس كلين، وقد أتماها قبل أشهر.

قبل الاحتفال بالعيد، قبل 10 سنوات، تتذكر والدتهما، ساندي كلين: «ذهب الولدان واشتريا هدايا وأعطياها لجمعية خيرية لتوزيعها على الفقراء»، وتضيف ربة البيت أن ولديها لم يتوقفا عن مساعدة الآخرين منذ ذلك اليوم.

وتستطرد ساندي: «عندما كانا في السادسة أو السابعة، قررا أن يصبح الاحتفال بعيد ميلادهما مناسبة للمساعدة الخيرية، وتوسع عملهما الخيري ليشمل تقديم السترات الواقية للشرطة المحلية، وتوفير الحواسيب المحمولة لمركز الدفاع المدني، إضافة إلى بيع الكعك لجمع المال لصالح مركز أبحاث السرطان، كما طلبا من سكان منطقتهما المساهمة من خلال التطوع في النشاطات الخيرية المختلفة».

وتشعر والدتهما بسعادة غامرة عندما ترى التوأمين وهما منهمكين في جمع التبرعات، والسعي لإسعاد الآخرين، وهما في بداية فترة المراهقة.

ورفض الشقيقان أن يشكل العمر حاجزاً أمام العمل الخيري، وذلك بعد أن قال لهما مدير مطعم خيري إن سنهما لا يسمح لهما بالتطوع. ولم ينل ذلك من إرادة جايك وماكس، فقد أطلقا موقعاً إلكترونياً لتشجيع الأطفال في عمرهما على الانخراط في العمل التطوعي.

ويقول ماكس: «كنا سعيدين جداً ونشيطين وعلى استعداد للمساعدة، ولكن بعد ذلك الرفض (من قبل المطعم الخيري) شعرنا بأن أحلامنا تسحق»، وبعد إطلاق الموقع، تمكن التوأمان من تحقيق نجاح لافت، فقد وفرا كميات معتبرة من المنتجات الغذائية للفقراء والمستلزمات الأخرى. ويقول ماكس، «لقد فاقت حملتنا كل التوقعات».

ويختار الولدان دعم جهة معينة كل شهر، ويقول والدهما مارك كلاين، «أعتقد أن فكرة الطيبة المشتركة تجسدت حقاً» مضيفاً: «لحسن الحظ فهي معدية، وشيء رائع أن تحصل على ابتسامة على وجوه الكثيرين، عندما يفعلون ذلك».

تويتر