بوش يرتكب زلة جديدة.. ويثير غضب الأميركيين مجدّداً

بوش يرقص على أنغام تأبين الشرطة القتلى. أ.ب

أثار الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، ذهول الكثيرين بحركاته الراقصة، خلال مراسم تأبين خمسة من الشرطة الذين قتلوا من قبل قناصين، إثر أعمال الشغب التي اندلعت في مدينة دالاس الأميركية. وكان بوش يمسك بيدي زوجته لورا من جهة، ويدي السيدة الأولى ميشيل أوباما من جهة أخرى، ويبدو بوش مبتسماً وهو يرقص، في حين كانت جوقة من المغنين تؤدي لحناً حزيناً على الأحداث التي عصفت بمدينة دالاس.

وأدت حركات بوش الابن الخرقاء إلى جعل كثيرين من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، يتساءلون عما إذا كان سلوك الرئيس ملائماً، بالنظر إلى المناسبة الكئيبة والحزينة. وقال أحد مستخدمي موقع «تويتر» روجر كولينز: «عادة أنا أحب بوش الابن، لكن لماذا كان يرقص ويتصرف كالأبله؟!».

وفي واقع الأمر هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها الرئيس السابق بوش الابن بمثل هذه الحركات المثيرة للدهشة، فخلال حفل أقامته فرقة من الراقصين الأفارقة في البيت الأبيض خلال فترة حكمه، سرق الرئيس الذي كان في الـ60 من العمر، الأضواء عندما أطلق العنان لنفسه ونسي من هو وبدأ، وهز خصره بعنف دون اكتراث بمن حوله، الذين أصيبوا بدهشة كبيرة. وقدم بوش الابن عرضاً مذهلاً خلال الاحتفاء بمناسبة أول يوم في أميركا للتوعية بمرض الملاريا. وكانت فرقة «كان كوران» الإفريقية الراقصة تقدم رقصات وأغاني إفريقية تقليدية، وكانت السيدة الأولى لورا والمسؤولون الحكوميون موجودين في الحفل، الذين أذهلهم اندفاع الرئيس نحو الطبول وضربها لجعل الإيقاع يتلاءم مع رقصه الحماسي.

تويتر