ألقيا 729 خطاباً من فبراير 2001 حتى مايو 2015

153 مليون دولار يجمعها بيل وهيلاري كلينتون من الخطابات والأفلام

هيلاري تتحدث إلى أنصارها وإلى جوارها زوجها بيل وفي الوسط ابنتهما تشيلسي. د.ب.أ

تمكن الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري، من جمع نحو 153 مليون دولار معاً، من خلال إلقاء الخطابات، منذ عام 2001 حتى بدء هيلاري حملتها الانتخابية للرئاسة الأميركية، حسبما أظهر تحليل أجرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية.

 

وألقى الاثنان 729 خطاباً من فبراير 2001 حتى مايو من العام الماضي، حيث تلقى كل منهما 210.795 دولاراً عن كل خطاب. وكسب الزوجان نحو 7.7 ملايين دولار من إلقاء 39 خطاباً في البنوك الضخمة، مثل غولدمان ساكس، و«يو بي إس» حيث حصلت هيلاري، التي أصبحت المرشحة الديمقراطية لرئاسة الجمهورية هذا العام، على 1.8 مليون دولار لقاء ثمانية خطابات ألقتها في البنوك الكبيرة.

 

وتم إجراء التحليل في وقت كانت فيه هيلاري كلينتون تخضع للتمحيص في ما يتعلق بعلاقاتها مع وول ستريت، وهو الأمر الذي كان مثار تركيز شديد من السيناتور بيرني ساندرز، الذي ينافس هيلاري في الانتخابات، وقال ساندرز خلال مناظرة للحزب الديمقراطي استضافها تلفزيون «إم إس إن بي سي»: عندما يكون المرء جزءاً من السلطة، فإن تقديم الاستشارات يعود عليه بالأموال الطائلة من وول ستريت، ومن الشركات الكبرى، ومن مصالح خاصة أخرى. ولكن هيلاري ردت قائلة «لقد قلت مراراً وتكراراً إنه عن طريق هذا التلميح الذي يسوقه، فإنه يشكل هجوماً عليّ. وأنتم تعلمون أن أي شخص يأخذ تبرعات أو أجراً لخطاباته، من أي مجموعة أو شركة، فإنهم يشترونه. وأنا أرفض ذلك مطلقاً. وأنا لا أعتقد أن هذا النوع من التهجمات التي يسوقها عن طريق التلميح له أي قيمة، وهذا يكفي».

 

ومن ثم قالت متحدية ساندرز «إذا كان لديك أي شيء تقوله فعليك أن تقوله مباشرة، ولكنك لن تجد أنني قد غيرت وجهة نظري أو صوتي، لأني تلقيت تبرعات من أحد».

وكان ساندرز قد صوّت على خطة بيل كلينتون، القاضية بتخفيف القيود على وول ستريت.

ولم تكن حملة كلينتون ملزمة بنشر نصوص الخطابات المدفوعة الأجر، وقد أخبرت الصحافيين بأنها ستدرس احتمال نشر هذه الخطابات على الملأ.

 

 

تويتر