كارتر يتوسط لحل نزاع ورثة مارتن لوثر كينغ

كارتر شجع الأبناء الثلاثة على التوصل إلى حل. غيتي

توسّط الرئيس الأميركي السابق، جيمي كارتر لحل نزاع بين ورثة أبناء لوثر كينغ، نشب حول بيع جائزة نوبل لعام 1964 التي فاز بها كينغ، اضافة إلى الإنجيل الذي كان يحمله، خلال حركة الحقوق المدنية. وكان أبناء كينغ، وهم مارتن لوثر كينغ الثالث، وديكستر كينغ، يريدون بيع ممتلكات والدهما في حين أن ابنته، بيرنيس كينغ تعارض هذا البيع، واصفة المقتنيات بـ«المقدسة».

 

وفي بداية العام الجاري، وافق قاضٍ على التوسط لحل النزاع القانوني، بعد أن قال المحامون في القضية انهم اصبحوا قريبين من التوصل إلى اتفاق، وإن وجود وسيط يمكن أن يساعد على إنهاء القضية.

وقال كارتر، 91 عاماً، ويعالج من السرطان الذي انتشر الى دماغه، إنه كان متفائلاً حول عمله مع أبناء كينغ. والتقى معهم يوم الإثنين الماضي في مركز كارتر بولاية أطلنطا. وأضاف كارتر، الذي نال جائزة نوبل عام 2002. «لي الشرف أن أعمل مع عائلة لوثر كينغ، في مسعى لحل القضية القانونية المتعلقة بإرث العائلة الاستثنائي». من جهتهم، قال الاخوة الثلاثة بعد اجتماعهم مع كارتر الإثنين الماضي: «الشرف لنا فعلاً مشاركة الرئيس كارتر، فقد شجعنا على التوصل إلى حل إيجابي»

تويتر