البريطانيون يعتبرون ميدلتون نموذجاً إيجابياً لأطفالهم

قال 34% من البريطانيين الذين شملتهم دراسة أجريت حديثاً، إنهم يفضلون أن تكون دوقة كامبردج كيت ميدلتون مثالاً يحتذي به أطفالهم في حين أن 78% منهم قالوا إنهم لا يريدون أن يتأثر أطفالهم بالمغنية ميلي سيروس، التي توصف بأنها خارجة على كل الأعراف، وذلك حسب الدراسة التي أجراها موقع «فاوشركلاود.كوم» على 2287 شخصاً من الآباء البريطانيين، ولدى جميع هؤلاء طفل واحد على الأقل تحت سن العاشرة، حول أي من المشاهير الذين لا يريدون من أطفالهم الاحتذاء بهم.

ومن المعروف أن الأطفال يكونون بحاجة إلى نماذج جيدة لكي يحتذوا بها في فترة نموهم، ولكن اتضح أن الآباء البريطانيين غير متفقين تماماً على أي من المشاهير الذين يرضونهم كنماذج لأطفالهم، حيث تراوحت آراؤهم بين القبول والرفض للعديد من المشاهير.

وكان السؤال الذي طرحته الدراسة على الجميع يفيد: أي من المشاهير تحبون أو تكرهون أن يكون مثلاً يحتذى بالنسبة لأطفالكم؟ وعرض عليهم قائمة من المشاهير، وكان يجب على كل أب أن يضع إشارة على اسم الشخص من المشاهير الذي يعتبر تأثيره سيئاً في طفله، أو انه سيسبب له المتاعب.

وكشف ما يزيد على ثلاثة أرباع المشاركين في الدراسة، 78% من 2287 مشاركاً، انهم لا يريدون تحت أي ظرف من الظروف أن يروا المغنية ميلي سيروس، المثل الذي يفضله أطفالهم، ورأى أكثر من النصف أنهم لا يفضلون أي تأثير سلبي لمغنية الراب التي اشتهرت بالعري خلال حفلاتها، على أطفالهم، في حين أكد العديد من الآباء أن كيت ميدلتون المعروفة باحتشام ملابسها وذوقها، لها تأثير ايجابي في أطفالهم، لما لها من تأثير في الأزياء ببريطانيا ايضاً.

وفي ما يتعلق بالمشاهير الذكور قال اكثر من نصف المشاركين في البحث (56%) إنهم يرون في مغني الراب كيني ويست تأثيراً سيئاً في أطفالهم، وكذلك المغني الشاب جاستن بيبر الذي واجه خلال العامين الماضيين تهماً عدة بارتكاب العديد من المخالفات مثل التخريب، والاعتداء على الآخرين، والقيادة بشكل خطر.