الملياردير ترامب ظل يطارد الأميرة ديانا بعد طلاقها

قالت المذيعة البريطانية سيلينا سكوت، إن الملياردير الأميركي الذي أصبح الآن مرشحاً للرئاسة الأميركية، كان يطارد الأميرة ديانا عندما انفصلت عن زوجها. وقالت سكوت «لقد أمطر ديانا بالكثير من باقات الورود الكبيرة، وهي في قصر كينسغتون، حيث كانت تساوي كل باقة مئات الجنيهات الإسترلينية». وكتبت سكوت في نيوز ريفيو «من الواضح أن ترامب كان يرى ديانا كزوجة مثالية له. وعندما بدأت أكوام الزهور والاوركيد تتكدس أمام شقتها، بدأت تشعر بالقلق حول ما يمكنها فعله. وبدأت تشعر أن ترامب يلاحقها».

وتقول سكوت إن ديانا أسرت لها قائلة خلال تناولهما العشاء «ما الذي سأفعله؟ لقد جعلني أشعر بالذعر. فنصحتها بأن تلقي الزهور في سلة القمامة». وتضيف سكوت «عندما توفيت ديانا في حادثها المريع في باريس عام 1997 قال ترامب لأصدقائه إنه يشعر بأسى كبير، لأنه لم يخرج معها في موعد». وقال إنه «لطالما اعتقد أن لديه الفرصة لإقامة علاقة غرامية معها».

وفي كتابه الذي أصدره عام 1997 ويحمل عنوان «فن العودة» كتب ترامب «أندم على شيء واحد في مجال النساء، انني لم أتمكن من مغازلة الأميرة ديانا سبنسر، والتقيتها في العديد من المناسبات، وكنت ألاحظ مدى تأثيرها في الحاضرين، وكانت تضيء الغرفة بسحرها، لقد كانت أميرة حقيقية. سيدة الأحلام»،

وخلال نهاية الاسبوع الماضي، قال المتحدث باسم ترامب «كانت علاقتهما رائعة، ولكن لم يحدث شيء اكثر من ذلك».

وكتبت المذيعة ومقدمة البرامج سكوت عن الرسائل التي كتبها الملياردير ترامب لها لسنوات عدة بعد أن أخرجت فيلماً ناقداً عن شخصيته، تقول «أوضحت له أنه اذا واصل كتابة الرسائل لي فإني سأتخذ اجراءات قانونية ضده. وعندها توقفت الرسائل».