لحظات حرجة لميشيل أوباما في السعودية

صورة

أثارت السيدة الأميركية الأولى، ميشيل أوباما، الكثير من الجدل، خلال زيارتها السعودية مع زوجها الرئيس باراك أوباما، لتقديم واجب العزاء في العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله، وعلى الرغم من أن ميشيل ارتدت بنطالاً أسود، وجاكيتاً طويلاً، وملابس فضفاضة غطت كامل يديها، إلا ان البعض أشار إلى عدم تغطيتها رأسها خلال وجودها في معية زوجها، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمسؤولين السعوديين. ورصدت صحيفة واشنطن بوست، أكثر من 1500 تغريدة، تعبر عن عدم رضاها بتجاهل ميشيل التقاليد السعودية، وأشارت بعض هذه التغريدات إلى أن ميشيل استخدمت غطاء الرأس عند زيارتها إندونيسيا عام 2010، حتى الملكة إليزابيث وضعت غطاء رأس خلال زيارتها الخليج عام 1979، بينما كانت دوقة كرونول تضع غطاء رأس وهي تخرج من محل إقامتها في السعودية، ثم ترخيه عند رجوعها.

البعض الآخر من التغريدات دافع عن ميشيل، مدعياً أن الأمر لا يستدعي من الزوار الأجانب للسعودية، الالتزام بشروط ارتداء الزي.

وكانت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، كونداليزا رايس، لا ترتدي غطاء الرأس عند زيارتها السعودية، وينطبق الشيء نفسه على وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، والسيدة الأميركية الأولى السابقة، لورا بوش، في العامين 2006 و2011 على التوالي.

وصافح بعض المسؤولين السعوديين ميشيل أوباما يداً بيد خلال الاستقبال، بينما هز الآخرون رأسهم لها عند مرورهم بجانبها.

تويتر