صيني يترك ثروته ليعيش حياة بسيطة في الجبال

كان ليو جينغ تشونغ واحداً من أغنى رجال الأعمال في الصين، حتى أصيب بحادث سيارة فتغيرت حياته بالكامل. وكان تشونغ (38 عاماً) إلى وقت قريب المدير التنفيذي والمساهم الرئيس في واحدة من أنجح شركات صناعة المنسوجات الصينية. لكن كل ذلك تغير بعد الحادث. ويقول رجل الأعمال المعتزل «صحيح أنني كسبت الكثير من المال، وأنا لا أستطيع أن أقول لقد كرهت حياتي»، مؤكداً أنه كان يحب عمله كثيراً، وكان يجوب مناطق من الصين والعالم، حتى أصيب بالحادث الذي يرى أنه نقطة تحول مهمة في حياته. وبعد الحادث عكف تشونغ على قراءة بعض الكتب البوذية التي غيرت مسار حياته. واشترى كوخاً صغيراً في الجبال ليتسنى له القراءة، واعتزل الناس بشكل كامل. وتخلى الرجل عن كل ممتلكاته، بما في ذلك منزله الكبير وسياراته السبع، والشقق التي كان يقضي فيها إجازاته.

ورغم اعتزاله الناس بشكل كامل، إلا أنه أكد لمن زاره أنه لا ينوي أن يعيش بمفرده في الجبال، ولكن الهدف من وجوده هناك هو قراءة الكتب، والتمعن في «معاناة الكثير من الناس»، وأضاف أنه يشعر بالسعادة عندما يذهب الناس لزيارته في كوخه المتواضع، معلقاً بالقول: «أحب لقاء أناس جدد لأتعلم منهم المزيد، وأنتظر الفرصة لمشاركة تجاربي في هذه الحياة». وقرر تشونغ الانسحاب من صخب المدينة وجو التجارة والأعمال فجأة، بعد الحادث.

 

تويتر