داعمون آخرون لـ «القاعدة» وميليشيا المتطرفين

وجدي غنيم

يعتبر وجدي غنيم أحد رجال الدين المصريين المتطرفين المرتبطين بالقاعدة والجماعة الإسلامية، وكبار قياداتها في المنفى، بما فيهم محمد شوقي الإسلامبولي ورفاعي طه ومحمد الصغير. في كلمة لوجدي غنيم في فبراير 2010، حث أتباعه على الجهاد بالقتل ضد غير المسلمين. وفي قطر ساعد غنيم في جهود جمع أموال لمقاتلين متطرفين في سورية، بقيادة معاوني القاعدة سعد الكعبي وعبداللطيف بن عبدالله الكواري المدرجين في لوائح عقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة.

حامد بن عبدالله أحمد العلي

تم إدراج العلي على قائمة الجزاءات الصادرة عن الأمم المتحدة عام 2008 وعلى لائحة عقوبات الولايات المتحدة عام 2006، وذلك لقيامه بتقديم الدعم للقاعدة وتسهيل شن هجمات إرهابية في الكويت والعراق وأماكن أخرى.

بالإضافة إلى تقديمه الدعم المادي للإرهاب، أصدر العلي فتاوى دينية تجيز العمليات الانتحارية.

حجاج بن فهد العجمي

تم إدراج العجمي، كويتي، على لوائح عقوبات الأمم المتحدة والحكومة الأميركية في عام 2014 لتقديم الدعم للقاعدة في سورية. سافر العجمي إلى سورية بشكل منتظم لتقديم الدعم المالي للقاعدة. وقد سهّل كل من مبارك العجي وجابر المري، قطريا الجنسية، المدرجان ههنا كمنسقين وضابطي اتصال في قطر، أنشطة جمع التبرعات الخاصة بحجاج العجمي.

عبدالله المحيسني

تم إدراج المحيسني، سعودي، على لائحة جزاءات الحكومة الأميركية في نوفمبر 2016، وذلك لتقديمه الدعم والخدمات لجبهة النصرة التابعة للقاعدة في سورية.

تم اختيار المحيسني كعضو في دائرة القيادة الداخلية لجبهة النصرة، وقد جمع ملايين الدولارات لدعم أنشطة المنظمات الإرهابية في سورية، وذلك وفقاً لوزارة الخزانة الأميركية.

حسن أحمد الدقي

يعمل الدقي مع ممول القاعدة القطري، عبدالرحمن بن عمير النعيمي، المدرج على لوائح عقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة لدعم ميليشيات المتطرفين في سورية.

والدقي عضو في الحملة العالمية لمقاومة العدوان التي يرأسها النعيمي، وعضو أيضاً في «جبهة حقوق الإنسان» التي تأخذ من جنيف مركزاً لها والمؤسسة من قبل النعيمي.

في عام 2013، سافر حسن الدقي إلى سورية، حيث افتتح مخيماً لتدريب المقاتلين المتطرفين لميليشيا لواء الأمة تحت رئاسة مهدي الحراتي، المدرج في القائمة.

حاكم المطيري

قدم حاكم المطيري، سعودي كويتي، الأموال والدعم لميليشيا المتطرفين في سورية، بما في ذلك جبهة النصرة وجند الأقصى ولواء الأمة. منذ عام 2012، عمل المطيري مع معاون القاعدة حجاج بن فهد العجمي المدرج على لائحة عقوبات الأمم المتحدة ولائحة عقوبات الولايات المتحدة، ومع قائد «القاعدة»، الذي وافته المنية محمد يوسف عبدالسلام في توجيه الدعم إلى القاعدة في سورية.

في عام 2004، كان حاكم المطيري أحد الأعضاء المؤسسين مع عبدالرحمن النعيمي لمؤسسة الكرامة، وهي منظمة تأخذ من جنيف واجهة لها.

في عام 2011 وبعد موت أسامة بن لادن، نشر المطيري بياناً يهنئ فيه زعيم «القاعدة» لجهاده ضد الغرب.

تويتر