تميزت بالازدواجية والإسهام في زعزعة الاستقرار

قطر و«الربيع العربي».. من تمويل المتطرفين إلى تسليحهم

صورة

أصدرت مجلة «فورين بوليسي»، الأميركية، مقالاً شرح بوضوح سياسات قطر في المنطقة، حيث تخطت دور الممول للجماعات المتطرفة، وقامت بتسليحهم مباشرة.

وتحت عنوان: «الاتهامات ضد قطر لا تحصى.. لكن عينة منها ترسم صورة كافية»، وضحت «فورين بوليسي» سياسات قطر في المنطقة، والتي وصفتها بالمدمرة والمساهمة في زعزعة الاستقرار.

(فورين بوليسي) تؤكد ازدواجية التحركات القطرية، خصوصاً في حرب العراق. فبينما أقلعت الطائرات الأميركية من قاعدة (العيديد) تجاه العراق لشن ضرباتها، قامت وسائل الإعلام القطرية بالتنديد بالحرب، والتحريض ضد واشنطن.

وبحسب التقرير، فإن قطر حولت «الربيع العربي» إلى فرصة لنشر التطرف، بتمويلها لجهود «الإخوان» ورئاستهم في مصر، ثم محاولتها إلحاق الضرر بشرعية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

فضلاً عن تخطيها دور الممول في ليبيا وسورية، لتسلح جماعات متطرفة في البلدين بشكل مباشر، في تناقض مع السياسات الأميركية في كلتا الأزمتين.

وذكر التقرير أيضاً الغضب الأميركي على الدوحة، حينما هرب منها الإرهابي خالد الشيخ محمد، بعد تسريب خبر له من أعلى الهرم الحكومي القطري، بأن واشنطن ناقشت مع مستضيفته مسألة تسليمه للولايات المتحدة، ليصبح خالد الشيخ محمد لاحقاً مخطط هجوم الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك.

وسلطت «فورين بوليسي» أيضاً الضوء على ازدواجية التحركات القطرية، خصوصاً في حرب العراق. فبينما أقلعت الطائرات الأميركية من قاعدة «العيديد» تجاه العراق لشن ضرباتها، قامت وسائل الإعلام القطرية بالتنديد بالحرب، والتحريض ضد واشنطن. وتلك المنابر الإعلامية نفسها باتت المصدر الأول لبث تسجيلات أسامة بن لادن، وفقاً لتقرير المجلة. فيما كانت كاميراتها موجودة «صدفة»، لتوثق هجمات «القاعدة» على القوات الأميركية في العراق قبل وقوعها.

تويتر