«مونسترم» الدانمركية تصمم ألعاباً للأطفال مستوحاة من قصصهم المفضلة

ألعاب «مونسترم» تدعو الأطفال إلى اللعب والمرح والتعلم في آن واحد. أرشيفية

أبهرت شركة دنماركية العالم بتصاميم حديثة فريدة من نوعها لملاهي الأطفال.

وتخطت تصاميم شركة «مونسترم» المنزلقات والأراجيح، لتقدم عالماً مختلفاً من الألعاب، فهي تصمم ألعاباً تركز على البُعدين الفني والمعماري. والأمر لا يقتصر على الشكل الخارجي الرائع، لكن على التصميم الذي يشجع على النشاط البدني باستمرار.

تقول الشركة إن أفكارها مستوحاة من قصص الأطفال الشهيرة، وهي تحفز الأطفال على قبول التحدي وتطوير مهاراتهم في القيادة، وأيضاً تنمية قدراتهم الإدراكية. ومنذ 2003 طورت «مونسترم» العديد من الألعاب الرائعة والغريبة، ابتداء من «ثعبان البحر الكهربائي العملاق» الذي يحوم حول منارة، إلى «برج الأميرة»، و«سفينة الصواريخ»، هذه الألعاب الخيالية تدعو الأطفال إلى اللعب والمرح والتعلم في آن واحد.

• تسعى الشركة لتوسيع نشاطها حول العالم، وقد نجحت في استثمار القصص المفضلة لدى الأطفال لتقديم أشكال ونماذج ترفيهية غريبة وممتعة.

وتقول فيلد كامبرسك إن أطفالها يستمتعون بشكل لا يضاهى عندما يذهبون إلى ملاهي «مونسترم» في كوبنهاغن، «ابني جاكس يريد أن يبقى طوال اليوم، وهو منبهر بلعبة البومة العملاقة، إنها تأسره،» مضيفة: «أما ابنتي ماري فتفضل قصر برج الأميرة، لتنزلق من الأعلى وهي تصرخ بأعلى صوتها».

أما كارل دانسن، الذي اكتشف حديثاً مع أطفاله مدينة الألعاب في جنوب السويد، فينتظر انتهاء فصل الشتاء ليصطحب أطفاله إلى الألعاب الساحرة. ويقول كارل «لقد أعطت (مونسترم) معنى جديداً لألعاب الأطفال، وأعتقد أن مثل هذه الأفكار من شأنها أن تحدث ثورة في هذا المجال».

وتنوي الشركة توسيع نشاطها ليشمل أكبر عدد من البلدان حول العالم، وقد نجحت في استثمار القصص المفضلة لدى الأطفال لتقديم أشكال ونماذج ترفيهية غريبة وممتعة. وفي مدينة ليزبيرغ تتيح شركة الملاهي ألعاباً مثيرة مثل «شبكة العنكبوت العملاقة»، ويمكن للأطفال، وحتى للبالغين، التسلق إلى أعلى نقطة، من خلال حبال متشابكة ومصممة بشكل جميل. ويقول مارتن كاميري إن ابنه فانس أحب اللعبة جداً لأن فيها التحدي الذي يريده، في حين لم يتمكن الأب من تسلق نصف الشبكة.

تويتر