كندية تشكو التمييز بين المنتجات النسائية والرجالية

ماكسويل أكدت أن منتجات النساء أقل حجماً من منتجات الرجال لكنها تباع بالسعر نفسه. أرشيفية

احتجّت سيدة كندية على ارتفاع أسعار منتجات مخصصة للنساء، مقارنة بمثيلاتها الرجالية. وتقول أفيفا ماكسويل إن لوازم الحمام المخصصة للإناث، على سبيل المثال، أغلى من تلك المخصصة للذكور، ولا ترى مبرراً لهذه الزيادة، إلا أنها «ضريبة وردية» مفروضة على النساء.

تقول ماكسويل «هذا تمييز ضد النساء، إنها ممارسة قديمة ويجب ألا نستمر في السماح بالتمييز بين الرجال والنساء».

• الشكاوى قانونية والتعويضات ستكون كبيرة في حال قبلت الهيئات القضائية الدعوى.

وقد لاحظت أثناء التسوق مع أفراد من عائلتها أن أحجام المنتجات «المؤنثة» أصغر من منتجات الذكور، في كثير من الأحيان، وبالسعر نفسه. وتقول ماكسويل، الأم لثلاثة أطفال، إنها تشتري منتجات نسائية مختلفة، وتلاحظ أنها أقل حجماً من مثيلاتها الرجالية، على الرغم من تساوي السعر، والمواد نفسها التي تدخل في التركيبة، وتضيف: «لا أجد تبريراً لاختلاف السعر، إنهم يزيدون السعر لا لسبب سوى أن الكثير من النساء يشترين من دون ملاحظة الفرق، بينما أرى أن الأمر يتعلق بالتمييز بين الجنسين».

ومع ذلك يقول المحامي الذي يتابع الشكوى، إن «العديد من النساء بدأن المقارنة بين الأسعار، أعتقد أنه حان الوقت لتغيير هذه الممارسات»، ويضيف المحامي، مايكل سيمكن، إن الشكوى تتعلق بعلامة «يونيليفر كندا» بشكل خاص، وعلامات تجارية وصيدلانية أخرى.

ويعتقد أن مثل هذه الشكاوى تعتبر قانونية، إلا أن التعويضات ستكون هائلة في حال قبلت الهيئات القضائية الدعوى، وحكمت لمصلحة المستهلكين المتضررين. أما ماكسويل فتقول «أريد أن يعرف ابني وابنتاي أن المال الذي سيتقاضونه عندما يعملون، سيكون له القيمة نفسها، وأن لديهم الفرص نفسها في السوق». ولم تعلق المحال المعنية على الانتقادات بسبب التمييز في الأسعار بين الرجال والنساء.

تويتر