ماليا على خُطا والدها أوباما مرتدية زيّ جامعة هارفرد

ماليا مع والدها. أرشيفية

يبدو أن البنت الكبرى للرئيس الأميركي باراك أوباما، ماليا، ستغادر البيت الأبيض لتنضم إلى جامعة هارفرد، وهذا ما اتضح بعد شهور من التفكير، إذ إن ماليا ستذهب إلى الجامعة التي درس فيها والداها. وظهرت ماليا وهي ترتدي قميص تي شيرت جامعة هارفرد في واشنطن العاصمة، ويتوافر هذا القميص للطلبة الذين يتم قبولهم في هارفرد. وقال مصدر للصحيفة التي يديرها الطلبة في الجامعة إن الصورة عرضتها إحدى صديقات ماليا على موقع «فيس بوك».

وكان الرئيس باراك أوباما والسيدة الأولى ميشيل، ذكرا في وقت سابق، أنهما أوصيا ابنتهما بأنه ليس من المهم أن تدرس في جامعة شهيرة. وقال الرئيس أوباما أمام مجموعة من طلبة الثانوية في ايوا «قدمت لابنتي ماليا وصية مفادها أنه ليس من المهم التشديد كثيراً على الدراسة في جامعة معينة، لأنه إذا كنت ستدرس في جامعة غير شهيرة، فهذا لا يعني أنك لن تحصل على تعليم جيد».

وقالت ميشيل أوباما لمجلة «بيبول» في أبريل الماضي، إنها لا تريد من ابنتها أن تختار الجامعة لمجرد اسمها وأضافت: نحن نعيش في دولة تحوي الآلاف من الجامعات الرائعة. وتتلقى جامعة هارفرد نحو 30 ألف طلب انتساب إليها، تقبل منها 6% فقط. وكانت ماليا قامت بجولة في ست من أشهر الجامعات الأميركية بما فيها كولومبيا وبرينستون ويال وبيسلاينا وبراون، اضافة إلى هارفرد. ويرى العديد من المراقبين أن ماليا التي لطالما تحدثت عن اهتمامها بصناعة الأفلام، يمكن أن ينتهي بها المطاف في مدرسة نيويورك للفنون.

 

 

تويتر