أميركية تتبنى نمط حياة تقليدياً حفاظاً على البيئة

جونسون لا تتخلى عن طريقة عيشها حتى أثناء السفر. أرشيفية

أصبحت بيا جونسون شخصية معروفة لدى الناشطين في مجال الحفاظ على البيئة، في السنوات الأخيرة، فقد ابتكرت السيدة الأميركية طرقاً عدة للعيش من دون إنتاج نفايات. وتقول جونسون إن هدفها في النهاية هو «تخفيف العبء عن المحيط الذي نعيش فيه قدر الإمكان». فقد منعت دخول الأكياس البلاستيكية إلى منزلها، إضافة إلى المعلبات المعدنية والورقية، أما مواد التنظيف فيتم تحضيرها في البيت، وكذلك مستحضرات التجميل. وتقول جونسون، التي تحمل الجنسية الفرنسية أيضاً، إن الجهود التي تقوم بها في الحفاظ على البيئة مفيدة للجيب أيضاً، فقد تراجعت المصروفات بشكل لافت، بعد تبني حياة صديقة لليئة. وتؤكد المبتكرة في كتاب نشر على نطاق واسع في فرنسا وأميركا، بعنوان «لا نفايات»، إن مصروفات المنزل تراجعت 40% بفضل نمط الحياة الجديد.

 

ولقي هذا النمط استحسان الكثيرين في ولاية كاليفورنيا، حيث تعيش جونسون، وخارج الولاية أيضاً. ولا تشتري هذه الأخيرة الأغذية المعلبة، لما ينتج عنها من نفايات، وشجعت الباعة في المحال على العودة إلى نظام البيع بالكميات، ليتمكن المتسوق من شراء ما يحتاجه، ويضعه في وعاء أو كيس يحضره معه، حيث نجحت هذه التجربة في سويسرا، بعد افتتاح محل جديد، أكتوبر الماضي، لبيع السلع بالكمية، متخلياً بذلك عن المعلبات.

 

وتقول جونسون «يمكنني شراء كيلوغرام من الذرة مثلاً، وأضعه في كيس آخذه معي إلى الدكان».

وحتى أثناء سفرها، لا تتخلى جونسون عن نمط حياتها البيئي، وتقول إنها لا تنتج نفايات حتى في الأسفار. ولا تتناول السيدة الأميركة الأطعمة في الطائرة، لأنها معلبة وتنتج النفايات «أتناول الطعام قبل الركوب إلى الطائرة، وآخذ معي بعض الفاكهة أو أشياء أخرى في كيس من قماش»، وخلال وجودها في الخارج، تشتري جونسون احتياجاتها من متاجر تبيع السلع بالكمية.

 

 

تويتر