أوباما أول رئيس أميركي «يدخل» السجن

أصبح الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أول رئيس أميركي يزور السجن، في معرض دعوته لإصلاح نظام العدالة الجنائية، الذي يخضع له سبعة ملايين سجين مفرج عنهم بشروط، وهذا العدد أكبر من عدد الاشخاص الذين سجنهم الزعيم السوفيتي السابق، جوزيف ستالين. وتلقي زيارة أوباما لمجمع السجون في أوكلاهوما الضوء على نهج الحبس الجماعي الذي تنتهجه السجون الاميركية، ولا يوجد له نظير في العالم.

ويمثل الشعب الاميركي 5% من عدد سكان العالم، إلا أن سجناءه يمثلون 25% من سجناء العالم. وزدادت عقوبة السجن على الرغم من تدني عدد الجرائم، وهو الاتجاه الذي يعزوه أوباما الى الاحكام القاسية. وفي حديثه، الثلاثاء الماضي، في هذا الشأن يقول: «إذا كنت تتعاطى المخدرات بشكل طفيف، أو خرقت بنود اطلاق السراح المشروط ستكون مديناً للمجتمع، ويجب ان تكفّر عن ذلك، لكن لا ينبغي أن تتلقى 20 عاماً أو المؤبد، لأن ذلك لا يتناسب مع الثمن الذي تدفعه».

وبعد مقابلته للموقوفين على ذمة قضايا مخدرات، تحدث أمامهم قائلاً: «هؤلاء الشباب ارتكبوا أخطاء لا تختلف عن تلك التي ارتكبتها أو ارتكبها معظم الشعب الأميركي، الفرق الوحيد هو أنه ليس لديهم هيكل دعم، أو فرصة ثانية، أو موارد تجعلهم يتجاوزون الأخطاء».

 

تويتر