أمهات بريطانيات يرتدين ملابس بناتهن

بعض الأمهات يشترين ألبسة الأطفال لأنها معفاة من ضريبة المبيعات. أرشيفية

رغبة منهن في العودة إلى مرحلة الطفولة والمراهقة، أو مشاركة بناتهن أحلامهن، اتجهت أمهات في بريطانيا إلى اقتناء اللباس نفسه الذي ترتديه بناتهن. وتقول واحدة من هؤلاء الأمهات، وتدعى أماند فركسن، معلقة: «قد يبدو الأمر غير عادي بالنسبة لي، أن أجلب ملابس لكلينا»، مضيفة: «أعتقد أن ملابس الفتيات هي أكثر أنوثة من ملابس النساء البالغات».

في حين ترى أمهات أخريات أن الأمر له أبعاد اقتصادية، فألبسة الصغار تكون مصنوعة بشكل جيد، كما لا توجد ضريبة القيمة المضافة على ملابس الأطفال، كما تقول سالي كوكنيز «فلماذا شراء سترة جلدية من متجر نسائي، عندما يمكنك الحصول عليها بسعر أرخص بكثير في متجر للأطفال»، واشترت سالي سترة جلدية وتنورة رائعة، الأسبوع الماضي من «بوتيك» للأطفال، واعطتها لابنتها ليلى، ولكن، كما تقول «وجدت لنفسي ألبسة مرات عدة».

أما جيما كلاركس فتقول إنها تفضّل شراء سترات البنات، وقد كانت تتسابق هي ووالدتها على اللباس نفسه، وكان من الصعب عليها أحياناً أن تنتزع تنورة وسترة مفضلة لدى والدتها. وتروي جيما «عندما كنت في العاشرة من العمر، وأنا ذاهبة إلى المدرسة نزلت أمي على الدرج، وإذ بي ألاحظ أنها ارتدت قميصي، فقلت لها: هذا لي، فضحكت وتجاهلتني».

أما نينا ستاتمان (38 عاماً) فقد وجدت نفسها، عندما كبرت ابنتها ميلي، تبحث في خزانة ابنتها عن قطعة مناسبة. وتعلق «كنت ذات مرة في أحد محال الأطفال لاقتناء معطف لابنتي، فأعجبتني سترة مصنوعة من فرو الدببة، لكن اشتريتها لي».

تويتر