بريطانيا مشغولة باختفاء الفتيات الثلاث

الفتيات اللندنيات الثلاث خديجة وشميمة وأميرة. أرشيفية

مازال اختفاء ثلاث بريطانيات من منازل عائلاتهن شمال لندن واحتمال التحاقهن بتنظيم «داعش» يثير المزيد من الجدل والقلق في المجتمع البريطاني، الذي يطالب السلطات بزيادة إحكام إجراءات التدقيق في أوراق ووثائق النساء والفتيات اللاتي يغادرن إلى خارج بريطانيا. واختفت أميرة عباس البالغة من العمر 15 عاماً مع صديقتيها قبل نحو شهرين، وطلبت الشرطة البريطانية مساعدة دولية لعرقلة وصولهن إلى الأراضي السورية للحيلولة دون التحاقهن بـ«داعش»،

وللمرة الأولى منذ اختفائها نشرت أميرة تغريدة على «تويتر» وصورة على الإنترنت تظهر فيها وجبة غذائية من وجبات تنظيم «داعش»، فيها دجاج وبطاطا مقلية وخبز عربي، وقالت أميرة إنها تناولت الوجبة مع صديقة سمتها «أم أيوب»، كانت قد نشرت على «تويتر» أنها ترغب في قطع رؤوس البعض، بينما تظهر متابعة حسابها أنها كانت مهتمة بأداء نادي تشيلسي.

كما يمكن رؤية صور لها ولصديقاتها مرتديات الحجاب في أحد متنزهات لندن. كما اعترف عباس حسين والد الفتاة، أخيراً، بأنه كان قد شارك مع متطرفين في حرق جماعي لأعلام دول غربية.

ووجهت عائلات الطالبات الثلاث خديجة سلطان وشميمة بيغوم وأميرة عباسي نداءات مؤثرة، أول من أمس، إلى الفتيات للعودة إلى بيوتهن، فقد وافقت عائلة أميرة عباسي، أول من أمس، على كشف هويتها، على أمل إقناعها بالعودة إلى المنزل. وقالت العائلة في ندائها الذي نقلته الشرطة البريطانية «أنت فتاة قوية وذكية وجميلة، ونأمل أن تتخذي القرار الصائب. نرجو أن تعودي إلى المنزل». وأكدت عائلة سلطان، أنها تعيش كابوساً حقيقياً منذ رحيل ابنتها، بينما حذرت عائلة بيغوم من أن سورية أصبحت مكاناً خطراً.

 

تويتر