شعبية اليمين المتطرف تزداد في فرنسا

استمر تقدم حزب «الجبهة الوطنية»، اليميني المتطرف، منذ تفجيرات يناير في باريس، وأصبح يهدد الأحزاب الرئيسة في معاقلها التاريخية. وفي استطلاع للرأي أجري حديثاً قال 33% من الفرنسيين إنهم سينتخبون هذا الحزب في الدورة الأولى من الانتخابات المحلية، الشهر المقبل، ويكون الحزب بالتالي قد تقدم سبع نقاط منذ بداية العام. ويشير الاستطلاع أيضاً إلى أن ربع المستطلعة آراؤهم يعتبرون أن هذا الحزب هو الأكثر تفهماً لهم، و36% منهم يجدونه غير متعارض مع قيم الجمهورية الفرنسية. وبناء على نتائج، يتوقع مراقبون أن يعيد تاريخ 21 أبريل نفسه في مئات الدوائر الانتخابية. ويمثل هذا التاريخ يوم إعلان نتائج الدورة الأولى من انتخابات 2002 الرئاسية التي شهدت فوز مرشح اليمين المتطرف، جان ماري لوبين، بالدورة الأولى. وشكلت حينها صدمة كبيرة تداركها الفرنسيون بالتصويت لمنافسه، جاك شيراك، الذي فاز بالرئاسة بنسبة فاقت 82% من الأصوات. في غضون ذلك، يسعى حزب «التجمع من أجل حركة شعبية» الذي يتزعمه الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، لاستغلال الوضع الراهن من خلال تعديل بعض سياساته وتوسيع قاعدة الحزب من أجل «سياسة بديلة»، كما أعلن في وقت سابق.

تويتر