السلطات الفنزويلية تخطط لنزع شهادة المواطنة من الممثلة ألفونسو

تخطط الحكومة الفنزويلية لنزع شهادة المواطنة من الممثلة، ماريا كونشيتا ألفونسو، التي مثلت في فيلم «بريداتور 2» أمام الممثل الأميركي، أرنولد شوارزنيغر، بعد أن دعت الولايات المتحدة لغزو فنزويلا والإطاحة بالحكومة الفنزويلية الحالية، وفي الوقت ذاته ادعت إحدى فنانات الكاريكاتير الشهيرات في البلاد، ريما سوبراني، بأنه قد تم فصلها من وظيفتها في صحيفة اليونيفيرسال، إحدى أشهر صحف فنزويلا، بسبب رسمها كاريكاتير يتحول فيه توقيع الرئيس السابق، هوغو تشافيز، إلى خط مستقيم أحمر على شاشة لقياس نبضات القلب في الوقت الذي يتدهور فيه النظام الصحي في البلاد. وتقول سوبراني، التي عملت في الصحيفة لعقدين من الزمان، انه تم الاستغناء عن خدماتها خلال ساعات بعد ظهور الكاريكاتير.

وتعتبر الفونسو، ملكة الجمال السابقة، من أشد المنتقدين لما يسمى بالثورة البوليفارية، ودخلت ذات مرة في مشادة في مطار لوس أنجلوس مع أحد مؤيدي تشافيز. وتقول السلطات إنها بصدد إلغاء شهادة مواطنة الفونسو بسبب تمنياتها في راديو «صوت أميركا» بـ«أن تغزو الولايات المتحدة فنزويلا لتخلصها من تلك المجموعة الحقيرة من الشيوعيين». وتركت ألفونسو، 57 عاماً، فنزويلا عام 1982 ساعية لتحقيق شهرة في عالم السينما في الولايات المتحدة، لكنها ظلت دائمة الانتقاد لحكومة تشافيز اليسارية.

 

تويتر