وفد أوروبي يبحث في القاهرة الاستعدادات لمراقبة الانتخابات

حمدين صباحي يتقدم بأوراق ترشحه لرئاسة مصر

صورة

تقدم السياسي اليساري المصري حمدين صباحي، أمس، رسمياً بأوراق ترشحه للجنة الانتخابات الرئاسية قبل يوم واحد من غلق باب الترشح للانتخابات المقررة يومي 26 و27 مايو المقبل، فيما وصل إلى القاهرة وفد من الاتحاد الأوروبي في زيارة لبحث مشاركة الاتحاد في مراقبة الانتخابات الرئاسية.

وتفصيلاً، قالت حملة صباحي الذي حل ثالثاً في انتخابات 2012 الرئاسية في صفحتها على «فيس بوك»، إن صباحي وصل إلى مقر لجنة الانتخابات لتسليم توكيلات التأييد اللازمة للترشح. ويتزعم صباحي التيار الشعبي، وهو تحالف يضم عدداً من الأحزاب والحركات السياسية. وبذلك يكون صباحي هو ثاني مرشح محتمل يقدم أوراق ترشحه بعد وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي الذي يتوقع فوزه بالانتخابات، نظراً للشعبية التي اكتسبها في أعقاب عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه. وتنتهي اليوم فترة التقدم بأوراق الترشح لخوض الانتخابات التي بدأت في 17 مارس الماضي.

رئيس نادي الزمالك ينسحب من السباق

قرر رئيس نادي الزمالك المستشار مرتضى منصور، التراجع عن خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، معلناً تأييده للمرشح الرئاسي المحتمل عبدالفتاح السيسي. وقال منصور، في مؤتمر صحافي، أمس، إن «انسحابه ليس له أي علاقة بعدم قدرته على جمع التوكيلات الشعبية الخاصة بشروط الترشح للرئاسة».

وانتقد منصور الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، وقال «يا سيادة المشير أنا أؤيدك لكن البعض في حملتك ليس على المستوى المطلوب، النفاق ظاهر فيهم». القاهرة ـــ د.ب.أ

وطبقاً للقانون يجب أن يحصل من يرغب في الترشح على تأييد 25 ألف ناخب من 15 محافظة على الأقل، وألا يقل عدد المؤيدين في المحافظة الواحدة عن 1000 ناخب، وفي مصر 27 محافظة.

وقالت حملة صباحي في مؤتمر صحافي الجمعة، إنها جمعت31 ألفاً و100 توكيل من عدة محافظات.

وأظهرت لقطات تلفزيونية مباشرة عشرات من أعضاء حملة صباحي وهم يصطفون حاملين صناديق تضم التوكيلات. وبعد تسليمها للجنة عمت بينهم الفرحة وأخذوا يرددون الهتافات.

وتقدم السيسي الذي استقال الشهر الماضي كقائد عام للقوات المسلحة ووزير للدفاع كي يتسنى له الترشح للانتخابات، بأوراق ترشحه الاثنين الماضي، وبلغ عدد توكيلات التأييد التي قدمها للجنة 200 ألف. ويتوقع أن تقتصر المنافسة على السيسي وصباحي، إذ لا توجد مؤشرات إلى جمع أي من الطامحين الذين أعلنوا رغبتهم في الترشح لتوكيلات التأييد المطلوبة، من بينهم رئيس نادي الزمالك المحامي مرتضى منصور. وقال منصور في مؤتمر صحافي، أمس، إنه تراجع عن الترشح للرئاسة.

وقال صباحي في مقابلة مع «رويترز» في مارس الماضي، إنه يمثل «ثورة يناير» ومطالبها وأهدافها المتمثلة في العدالة الاجتماعية والديمقراطية. وكان يشير إلى الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك عام 2011. كما وصف الاحتجاجات التي أطاحت بمرسي العام الماضي بأنها «ثورة متممة ومصححة لثورة يناير». وعن فرصته في الفوز أمام السيسي قال صباحي الذي انتخب مرتين لعضوية البرلمان في عهد مبارك «أعتقد فرصي أكبر في معركة أصعب». وحمل السيسي «مسؤولية مباشرة أو ضمنية سياسية» عن انتهاكات حقوقية وقعت في مصر خلال الفترة الانتقالية التي تلت عزل مرسي. في الأثناء وصل إلى القاهرة، أمس، وفد من الاتحاد الأوروبي قادماً من بريطانيا وألمانيا في زيارة لمصر تستغرق أياماً عدة يلتقى خلالها مع عدد من المسؤولين والشخصيات المصرية، لبحث مشاركة الاتحاد الأوروبي في مراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقالت مصادر مصرية مسؤولة كانت في استقبال الوفد الأوروبي بمطار القاهرة، إن الوفد الأوروبي مؤلف من مجموعتين، الأولى وصلت من لندن برئاسة الأيرلندي مالبورو آني، بينما وصلت المجموعة الثانية من فرانكفورت برئاسة عضو الاتحاد الأوروبى كايويو ادولفو.

وحسب المصادر، سيلتقى الوفد مع عدد من المسؤولين، خصوصاً في لجنة الانتخابات الرئاسية، وبعض الشخصيات لبحث الاستعدادات الخاصة بمشاركة الاتحاد الأوروبي في مراقبة الانتخابات الرئاسية المقررة فى أواخر شهر مايو المقبل.

من جهة أخرى، أرجأت محكمة جنايات شبرا الخيمة، أمس، إلى 26 أبريل الجاري محاكمة المرشد العام السابق لتنظيم الإخوان المسلمين محمد بديع و47 آخرين من قادة وأعضاء الجماعة بتهمة قطع طريق «قليوب» الزراعي. وفي موسكو، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن تأييدها لجهود السلطات المصرية الهادفة إلى مكافحة «الإرهاب»، وإحلال النظام. وقالت الوزارة في بيان أمس، تعليقاً على انفجار عبوة ناسفة الجمعة في القاهرة أدى إلى مقتل ضابط شرطة «ندين هذا العمل الإرهابي بشدة». وأضافت «لا تبرير لمثل هذه الأعمال الإجرامية.

تويتر