الجيش يقتل 4 مسلحين ويوقف 112 مشتبهاً فيهم بسيناء

أعلن الجيش المصري، أمس، مقتل أربعة «تكفيريين شديدي الخطورة» وتوقيف العشرات من المشتبه فيهم، في إطار العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، التي أعلن، في وقت سابق من الشهر الجاري، إطلاقها في سيناء بالمشاركة مع قوات الأمن.

وقال متحدث باسم الجيش، في بيان، إن القوات المشاركة في العملية تمكنت من «القضاء على أربعة تكفيريين شديدي الخطورة، بعد تبادل لإطلاق النيران مع قوات المداهمة، وجرى ضبط كميات من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزتهم».

كما جرى توقيف 112 من المطلوبين على ذمة قضايا والمشتبه فيهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وأفاد البيان بضبط وتدمير والتحفظ على 13 سيارة و27 دراجة نارية بدون لوحات معدنية، تستخدمها العناصر المسلحة في عملياتها، كما تم تدمير 350 ملجأ ووكراً ومخزناً تم ضبطها خلال عمليات التمشيط.

كما تم اكتشاف وتدمير عدد من الخنادق المجهزة هندسياً، ونقطة وقود خاصة بالعناصر المسلحة.

وأوضح أن القوات البحرية مستمرة في تفتيش جميع السفن والعائمات المشتبه فيها للتأكد من خلوها من أي عناصر إرهابية هاربة أو أسلحة أو ذخائر.

ونظمت المجموعات القتالية المشتركة من القوات المسلحة والشرطة، 598 كميناً ودورية أمنية غير مدبرة، على الطرق والمحاور الرئيسة ومناطق الظهير الصحراوي بجميع مدن ومحافظات مصر، وأسفرت عن ضبط العديد من المطلوبين جنائياً والمشتبه فيهم. وكان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، كلف، في نهاية نوفمبر الماضي، الجيش والشرطة بـ«استخدام كل القوة الغاشمة ضد الإرهاب، حتى اقتلاعه من جذوره».

وجاء التكليف بعد أيام من هجوم يُصنّف على أنه الأكبر من حيث أعداد الضحايا، شنه مسلحون يُعتقد على نطاق واسع أنهم من «داعش سيناء»، وأسفر عن سقوط 311 قتيلاً وإصابة العشرات كانوا يؤدون شعائر صلاة الجمعة في مسجد الروضة بمركز بئر العبد في شمال سيناء.

ويعد التحدي الأمني في شمال سيناء من أبرز المشكلات التي يتحدث عنها الرئيس المصري.

تويتر