مركز «المزماة»: بوادر سيناريو تغيير نظام «الحمدين» أصبحت واضحة للعيان

اجتماع «إنقاذ قطر» ضم أكثر من 20 شخصية من أسرة آل ثاني. أرشيفية

كشف مركز المزماة للدراسات والبحوث، أن بوادر سيناريو سقوط أو تغيير نظام «الحمدين» أصبحت واضحة للعيان مع تصاعد المعارضة القطرية وانضمام رموز وشخصيات سياسية لها تأثيرها داخل قطر، خصوصاً من هم من أسرة آل ثاني.

وأورد المركز خلال تقرير له، أن المعارضة القطرية تمكنت من استقطاب أسماء جديدة من الأسرة الحاكمة في قطر، من بينها: مبارك بن خليفة.

وأوضح المركز أن المعارضة القطرية بدأت في استقطاب شخصيات مؤثرة وقيادات تعمل ضمن أجهزة ومؤسسات قطر، بعضها لم يعلن صراحة عن معارضته خوفاً من قمع النظام، لكن «المزماة» أكد أنه حال حدوث حركة معارضة داخل الدوحة، فإن هذه الشخصيات ستعلن انضمامها مباشرة للمعارضة ورفضها سياسات «الحمدين».

وأشار المركز إلى أن وجود مؤيدي للنظام ولكن هذا بصورة مؤقتة، نظراً لأنهم يرون أن النظام سيغرق، لذلك لا يرغبون في البقاء فيه، وينتظرون قرب نهايته للعودة إلى بر الأمان.

وأوضح المركز أن إيران وتركيا وتنظيم الإخوان الإرهابي زادت من عناد «الحمدين»، ما جعل أمر عودته إلى عقله صعباً خصوصاً بعد فقدانه إمكانية اتخاذ قرارات السيادة في ما يتعلق بالأزمة الراهنة وعلاقاته مع دول المنطقة، مما زاد من التركيز على وجوب التخلص من النظام بطريقة لا تضر قطر وشعبها.

وأكد المركز أن الخبراء والمتابعين وضعوا نتيجة واحدة ستصل إليها الأزمة الراهنة مهما اختلفت الطرق والسيناريوهات، وهي أن قطر ستعود للحضن العربي رغماً عن «الحمدين»، وذلك من سيناريوهات عدة أولها خضوع النظام القطري واستجابته لمطالب الرباعي العربي، أو سقوط النظام وتولي قيادات حكيمة لزمام الأمور.

وكانت المعارضة القطرية قد عقدت اجتماعاً تحت عنوان «إنقاذ قطر» تزامناً مع الاحتفال باليوم الوطني الذي ضم أكثر من 20 شخصية من أسرة آل ثاني، وأكدوا جميعاً وجوب تغيير نظام «الحمدين»، والتخلص من سياساته الخطيرة على الدولة والمنطقة، وعودة قطر إلى الخليج وأشقائها العرب. كما أعرب المشاركون في الاجتماع عن غضبهم الشديد من تعلق الحمدين بإيران، ورهن مصير البلاد بالحرس الثوري الإرهابي وأطماع «الإخوان» الإرهابية.

تويتر