مقتل 11 في ضربتين بطائرات أميركية على حدود باكستان وأفغانستان

أسفرت ضربتان يشتبه أن طائرات أميركية بدون طيار نفذتهما، أمس، عن مقتل 11 شخصاً في المنطقة الجبلية على الحدود بين باكستان وأفغانستان بعد أن أدت ضربة سابقة إلى مقتل 20 شخصاً.

ووقعت الهجمات بعد أيام من إطلاق سراح كندي وزوجته الأميركية، كانت حركة طالبان تحتجزهما رهينتين في شمال غرب باكستان، في بادرة إيجابية وسط التوتر الذي يشوب العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة.

وشوهدت طائرات أميركية بدون طيار تحلق يوم الجمعة قرب المنطقة في شمال غرب باكستان، حيث تم إطلاق سراح الأميركية كيتلان كولمان وزوجها الكندي جوشوا بويلي وأبنائهما الثلاثة الذين ولدوا جميعاً في الأسر.

وقال بصير خان وزير أكبر مسؤول في منطقة كورام وهي جزء من إدارة باكستان الاتحادية للمناطق القبلية المضطربة، إن «أربع طائرات بدون طيار أطلقت ستة صواريخ على مخبأ لطالبان قرب الحدود الاثنين، وأطلقت أربعة صواريخ في ضربتين أخريين أمس».

وأضاف أن الطائرات بدون طيار أطلقت صواريخ على مخابئ لطالبان، ما أدى إلى مقتل 31 شخصاً على الأقل في يومين. وذكر أن الهجمات الثلاث وقعت على الجانب الأفغاني.

 

تويتر