الإمارات تستنكر إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً وتطالبها بالالتزام بقرارات مجلس الأمن

استنكرت دولة الإمارات العربية المتحدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً مر فوق اليابان، صباح أمس، في تجربة جديدة مستفزة للأمن الإقليمي والدولي، وفي استمرار للتصعيد غير المقبول من جانب بيونغ يانغ.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، أن هذه التجارب الصاروخية المتكرّرة تمثل تحدياً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وتهديداً حقيقياً يواجه المجتمع الدولي.

وطالبت الوزارة مجدداً بضرورة الالتزام بالقرارات والمعاهدات الدولية المتعلقة بشأن هذه التجارب، داعية مجلس الأمن الدولي إلى العمل على وقف هذه الممارسات، التي من شأنها أن تقوض فرص السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا.

وشدّدت الوزارة على ضرورة التزام كوريا الشمالية بقرارات مجلس الأمن، وطالبت الأطراف المعنية كافة بانتهاج سبيل الحوار والدبلوماسية للحدّ من التوترات والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

وكان الجيش الكوري الجنوبي، قد قال إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً لم يتم تحديد نوعه شرقاً من بيونغ يانغ، وسقط في المحيط الهادئ على بعد 2000 كيلومتر من شرق كيب إريمو، مضيفة أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية تحللان معلومات إضافية.

وذكرت وكالة يونهاب للأنباء الكورية الجنوبية أن الحكومة الكورية الجنوبية عقدت اجتماعاً لمجلس الأمن الوطني، بينما نفذت القوات تدريباً على صاروخ بالستي في بحر الشرق. وندّدت اليابان بشدة بما وصفته بأحدث استفزاز لا يمكن تحمله من جانب بيونغ يانغ.

على صلة دعا الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى «مفاوضات مباشرة» مع كوريا الشمالية لخفض التوتر، بحسب ما أعلنت الرئاسة الروسية.

 

تويتر