وزير خارجية البحرين: سلبية قطر واضحة.. والتصعيد العسكري لم يأتِ منا

وزير الخارجية البحريني. أرشيفية

أكد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب «لن تسعى لأي تهديد عسكري»، لكنه شدد على أنها لن تسمح بتهديد أمن شعوبها واستقرارها.

وقال وزير الخارجية البحريني، في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنه «لم ولن تسعى دولنا (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) لأي تهديد عسكري، إلا أنها، وكما يعرفها العالم، لن تسمح لأي طرف، كبر أو صغر شأنه، بتهديد أمن شعوبها واستقرارها». وأضاف «أكرّر وأقول: في حين أوصدت دولنا أبوابها في وجه شر الإرهاب المستطير والأذى الآتي من قطر؛ فتحت قطر أبوابها للجنود والآليات في تصعيد خطر».

وأقدمت قطر على إقامة قاعدة عسكرية تركية، عقب إعلان الدول الداعية لمكافحة الإرهاب قطع العلاقات مع الدوحة، واستقبلت مئات الجنود والآليات التركية.

وعلّق الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة على تصريحات أمير الكويت، صباح الأحمد الصباح، في المؤتمر الصحافي المشترك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بقوله إن «صاحب السمو أمير الكويت تكلم من قلبه - حفظه الله - بما نطمح إليه من استقرار للمنطقة، ويعلم سموه أن التصعيد العسكري لم يأتِ من الدول التي قاطعت قطر».

وتابع: «ما إن انتهى صاحب السمو أمير الكويت من مؤتمره حتى رأينا سلبية الموقف القطري بوضع الشروط والعراقيل أمام أي حوار يلبي المطالب».

وأوضح الوزير البحريني أن «استهداف مصر وشعبها بدعم الإرهاب فيها، هو أحد أهم أسباب اتفاقي الرياض ومقاطعة دولنا لقطر»، مؤكداً أن «مصر عمود الأمة، ولن نقبل بالإضرار بسلامتها».

تويتر