الإمارات تستنكر إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية سادسة

استنكرت دولة الإمارات إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية سادسة، والتي تسببت بهزة أرضية، في مخالفة واضحة وصريحة لإرادة المجتمع الدولي وقراراته في هذا الجانب، مؤكدة أن هذه التجارب النووية المتكررة لا تمثل تحدياً لقرارات مجلس الأمن الدولي ومعاهدة عدم الانتشار النووي فحسب، بل تشكل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار العالمي.

مطالبة الأطراف المعنية بانتهاج سبيل الحوار والدبلوماسية والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

وطالبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، مجدداً بضرورة الالتزام بالقرارات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم، داعية مجلس الأمن الدولي إلى التصدي لهذه الممارسات، التي من شأنها أن تقوض فرص السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا. كما طالبت الوزارة في بيانها كوريا الشمالية بالالتزام بقرارات مجلس الأمن، داعية الأطراف المعنية كافة إلى انتهاج سبيل الحوار والدبلوماسية، للحد من التوترات والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

من جهتها، أعلنت الصين، أمس، أنها قدمت احتجاجاً رسمياً لدى كوريا الشمالية بعد التجربة النووية، وعبرت عن استيائها من التهديدات الأميركية بوقف «كل المبادلات التجارية» مع الدول التي تتعامل مع بيونغ يانغ.

وقال المتحدث باسم الخارجية، غينغ شوانغ، للصحافيين خلال مؤتمر صحافي، إن «الصين قدمت احتجاجاً قاسياً لدى الشخص المكلف شؤون سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في الصين»، في إشارة إلى كوريا الشمالية.

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية «ما هو غير مقبول إطلاقاً من جانبنا هو أننا نبذل جهوداً شاقة من جهة لتسوية سلمية للقضية (الكورية الشمالية)، ونرى من جهة أخرى مصالحنا تتعرض للخطر وتعاقب».

وأكد أن «الأمر يجب ألا يكون كذلك، وهذا غير عادل»، مشدداً على أن «الصين لا تريد أن تمس مصالحها».

من جهته، عقد مجلس الأمن الدولي، أمس، اجتماعاً طارئاً، للبحث في كيفية الرد على تجربة كوريا الشمالية النووية، بعد تزايد الدعوات لفرض سلسلة جديدة من العقوبات على بيونغ يانغ.

تويتر