كشفت عن تقديم الدوحة الدعم للمتشددين عبر رجال أعمال أثرياء

صحيفة إسبانية: قطر تزرع التطرف في كاتالونيا

حادث الدهس الإرهابي في برشلونة وجّه الأنظار مباشرة نحو الدوحة. أ.ف.ب

كشفت صحيفة «لاراثون» الإسبانية، عن تمويل قطر مراكز عبادة إسلامية ومساجد في إسبانيا، وتحديداً في إقليم كاتالونيا، الذي وقع فيه هجوما برشلونة الإرهابيان.

وقالت الصحيفة في تقريرها، إن الدوحة تقدم الدعم لدور العبادة هناك، عبر رجال أعمال أثرياء، ما أسفر عن نمو ظاهرة التشدد في إسبانيا.

وكشف تقرير لصحيفة «لاراثون» عن دعم يأتي من الخارج، خصوصاً من الدوحة، لمراكز عبادة في إسبانيا، وتحديداً في إقليم كاتالونيا الذي أصبح، على حد قول الصحيفة، معقلاً للتشدد والإرهاب.

وأوضح التقرير أن مراكز إسلامية ومساجد أصبحت تحت رقابة الأمن في إسبانيا لسنوات عدة، لتلقيها تمويلاً من قطر بوساطة رجال أعمال أثرياء.

وتشير البيانات إلى أن 7% من المسلمين في إسبانيا، الذين تقدر أعدادهم بنحو المليونين ونصف المليون نسمة، يتمركزون في كاتالونيا.

كما أن إسبانيا تضم ما يزيد على الـ1260 مركز عبادة إسلامياً، منها 256 مسجداً في كاتالونيا فقط، التي تحوي أعلى نسبة من المهاجرين.

وأعاد هجوما برشلونة، اللذان تبناهما تنظيم «داعش»، إلى الأذهان الحديث عن التمويل الذي تتلقاه مساجد يرتادها متطرفون في أوروبا، ما أدى إلى وقوع عمليات إرهابية أودت بحياة أبرياء.

فعندما دهست سيارة «فان» عشرات الأشخاص في وسط مدينة برشلونة الإسبانية، الخميس الماضي، وقتلت 14 شخصاً، وأصابت 80 آخرين، اتجهت الأنظار مباشرة نحو الدوحة، بوصفها المشتبه فيه الدائم، والمصدر المعروف عالمياً لتمويل الإرهابيين.

وهي الشكوك التي سرعان ما أكدتها صحيفة «لاراثون»، بكشفها عن تمويل قطر مراكز عبادة في إسبانيا، خصوصاً في كاتالونيا، مشيرة إلى أنها أصبحت منبراً للتشدد والدعوة للإرهاب، حيث يمول «تنظيم الحمدين» القطري مراكز إسلامية ومساجد.

وأكد التقرير الذي نشرته الصحيفة، أول من أمس، تعليقاً على حادث برشلونة الإرهابي، أن قطر تحاول غرس أموالها في مراكز عبادة تحمل أفكاراً متشددة، وبذلك تقوم الإمارة بغرس هياكل إجرامية في إسبانيا.

وبين الجالية المسلمة في إسبانيا من يعتنق الأفكار المتطرفة التي تحضّ على الإرهاب، وهي أفكار غرستها الأموال القطرية في المساجد المنتشرة في مختلف أرجاء إسبانيا، ويشكل إقليم كاتالونيا مركز الثقل بالنسبة لها.

تويتر