كتاب لمركز المزماة يرصد نهاية العبث القطري بأمن الخليج

الكتاب الجديد للمركز جاء بعنوان «إشكاليات السياسة القطرية». وام

أصدر «مركز المزماة للدراسات والبحوث» كتاباً بعنوان: «إشكاليات السياسة القطرية.. نهاية مرحلة من العبث القطري بأمن الخليج».

وجاء الكتاب ضمن سلسلة الأبحاث السياسية التي يصدرها المركز على نمط الدراسات الجماعية التي يتناول عبرها مجموعة من الباحثين قضية بعينها عبر محاور متعددة.

وبعيداً عن التناول الإعلامي اليومي المباشر لأصداء الموقف الخليجي والعربي من دعم قطر وتمويلها لتنظيمات الإرهاب وخروجها عن البيت الخليجي، وسعياً للنظر بعمق إلى خلفيات السياسة القطرية والعوامل التي تتحكم في توجيه مسارها من زوايا وأبعاد استراتيجية، يستهل الكتاب صفحاته بمقدمة لرئيس المركز الدكتور سالم حميد، تضمنت تمهيداً يضع القارئ في أجواء الأوراق والدراسات التي تشكل متن العمل عبر تسلسل منهجي تناول أبرز إشكاليات السياسة القطرية، وجذورها التي انفجرت في وجه قطر وأدت إلى الأزمة الحالية.

وتحت عنوان «مواجهة قطر بحقيقتها ونهاية حقبة من العبث بأمن الخليج»، قال الدكتور سالم حميد في التقديم إن أبرز ما يميز السياسة القطرية المسلحة بالأموال والإعلام، أنها سياسة انتهازية بعيدة عن أي سعي قانوني مشروع لتحقيق تميز واختلاف دبلوماسي عن جيرانها، لأنها اعتمدت نهج المراهنة على دعم المخططات الإخوانية، لذلك تسقط دعاوى الدوحة عن الحق في استقلال سياستها وتحالفاتها لأنها ظلت تستخدم كيانها لتحقيق أهداف تتنافى مع القوانين الدولية، وتحولت إلى حاضنة للجماعات الإرهابية.

ويشمل القسم الأول من العمل قبل أن يلج الكتاب إلى الدراسات التي عالجت إشكاليات السياسة القطرية، بانوراما إعلامية تحوي مجموعة من البيانات والبلاغات الصحافية التي واكبت المقاطعة الخليجية والعربية لقطر وأوضحت أسبابها، ثم تتسلسل عناوين أبحاث الكتاب في قسمه الثاني تباعاً لتغطي المحاور التالية عبر سبع دراسات.

تويتر