في بيان مشترك للإمارات والسعودية والبحرين ومصر

حقائق جديدة حول 18 فرداً وكياناً إرهابياً مرتبطين بقطر

قطر تدعم وتموّل تنظيمات إرهابية ومتطرفة وتستضيف إرهاببين مطلوبين. أ.ب

أعلنت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب: الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، أمس، قائمة جديدة للإرهاب المدعوم من قطر، شملت تسعة كيانات وتسعة أفراد، في إطار التزام الدول الأربع الثابت والصارم بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، وملاحقة المتورطين فيه ومكافحة الفكر المتطرف وحواضن خطاب الكراهية، واستمرار التحديث والمتابعة المستمرين.

ورصدت الدول الأربع النشاط الإرهابي لهؤلاء الأفراد، بالحقائق والأرقام والتواريخ، وهم:

الداعمون للميليشيات الإرهابية في سورية:

1- خالد سعيد البوعينين

عمل خالد البوعينين، القطري، المولود في الأول من يناير عام 1968 بالدوحة، بجمع أموال لتمويل الإرهابيين في سورية، وقاد مبادرات جمع الأموال بالتعاون مع أشخاص مدرجين ضمن لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة ومنسقي القاعدة، وهم سعد بن سعد الكعبي، وعبداللطيف بن عبدالله الكواري. وعمل خالد البوعينين كنقطة اتصال لحملة جمع الأموال في قطر، بين عامي 2012 و2014.

وفي عام 2016، شارك خالد سعيد البوعينين ضمن وفد «قطر الخيرية» إلى العراق، والذي تضمن المسؤول القطري لقطر الخيرية والمؤيد للحركات الإرهابية في سورية محمد جاسم السليطي، والمدرج ضمن لائحة العقوبات لدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.

2 ــ صالح بن أحمد الغانم

عمل القطري صالح بن أحمد الغانم، المدرج في لائحة العقوبات الصادرة عن الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة ومنسق القاعدة سعد بن سعد الكعبي، على جمع الأموال للإرهابيين في سورية، وفي عام 2013، شارك صالح الغانم في فعالية قطرية لجمع الأموال للإرهابيين في سورية، بالتعاون مع منسقي «القاعدة»، الذين تم إدراجهم ضمن لائحة العقوبات التابعة للأمم المتحدة والولايات المتحدة، خليفة محمد تركي السبيعي، وسعد الكعبي، وكذلك المدرجين في لائحة دول التحالف عبدالعزيز بن خليفة العطية ووجدي غنيم، كما التمس الغانم الدعم لحملة جمع الأموال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، للتعبير عن تأييده «للقاعدة» وزعيمها السابق أسامة بن لادن.

وكان صالح الغانم عضواً مؤسساً لمجلس إدارة نادي الريان الرياضي في قطر، والذي كان يترأسه وزير الداخلية السابق لقطر والداعم للإرهاب، عبدالله بن خالد آل ثاني، الذي أدرج ضمن لائحة الدول الأربع في يونيو 2017.

3ــ شقر جمعة الشهواني

تم التعريف بالقطري شقر جمعة الشهواني كممثل لمنسق القاعدة، حجاج بن فهد العجمي في قطر، «والمدرج على لوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة»، لجمع التبرعات للميليشيات الإرهابية في سورية، ونظم الشهواني فعاليات للحجاج بن فهد العجمي في قطر، حيث شجع المتابعين على دعم الإرهاب في سورية، وفي عام 2013، تم تصنيف شقر الشهواني كنقطة اتصال في قطر، لجمع التبرعات للإرهابيين في سورية.

والشهواني باحث معتمد لدى وزارة الأوقاف في قطر، وألقى محاضرات في مؤسسات دينية تديرها الحكومة، وشغل مناصب وقاد مشروعات لمنظمات مدرجة ضمن لوائح الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، كعيد الخيرية وقطر الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية. ويعرف على «تويتر» بـ«شقر الهاجري».

4ــ حامد حمد حامد العلي

أدرج الكويتي حامد حمد العلي، المولود في 17 نوفمبر 1960 بالدوحة، على لائحة العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية في 2014، لجمع أموال وتوظيف وتسهيل سفر المقاتلين، الراغبين في الانضمام إلى «جبهة النصرة» في سورية.

وبحسب مصادر الأمم المتحدة، حاول حامد العلي التوسط في المصالحة بين قادة «جبهة النصرة» و«داعش»، وسافر إلى سورية مرات عدة، لمقابلة قائد «جبهة النصرة» أبومحمد الجولاني، وقائد «داعش» أبوبكر البغدادي. ويشير حامد العلي إلى نفسه بـ«جندي كوماندو القاعدة».

وساعد حامد حمد العلي القاعدة في حملات جمع الأموال في قطر. وفي عام 2013، جمع العلي التبرعات للميليشيات الإرهابية في سورية، بجانب سعد بن سعد الكعبي وعبداللطيف الكواري ذوي الجنسية القطرية، المدرجين على لائحة العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة كمنسقين للقاعدة.

وفي 2013، أيد حامد حمد العلي حملة «أنصار الشام»، التي تقوم بجمع الأموال في قطر لشراء الأسلحة والذخائر ودعم الميليشيات الإرهابية في سورية، وجمعت الحملة أموالاً عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي من داعمي «جبهة النصرة» في قطر. ودعم حامد حمد العلي قيادي القاعدة المتوفى محمد يوسف عثمان عبدالسلام «معروف أيضاً باسم أبو عبدالعزيز القطري» وميليشيات جند الأقصى في سورية. ولجأ أبوعبدالعزيز القطري إلى قطر، بعد هروبه من العراق تقريباً في عام 2004، بعدما صنف كقيادي القاعدة في العراق مع أبومصعب الزرقاوي، وكان عبدالعزيز القطري منسقاً لوجستياً ومالياً للإرهابيين في العراق، وفقاً لما ورد في سيرة شخصية نشرت من قبل مؤيديه. انتقل أبوعبدالعزيز القطري لاحقاً إلى سورية لتأسيس ميليشيات «جند الأقصى»، المدرجة على لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة.

الداعمون لجبهات «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية باليمن:

5- عبدالله محمد اليزيدي

في مايو 2016، اعتقلت القوات الأمنية المحلية اليمنية عبدالله محمد اليزيدي، لدعمه للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، ودانت القاعدة في شبه الجزيرة العربية اعتقال اليزيدي، وناشدت الإفراج عنه.

ويشغل اليزيدي منصب رئيس جمعية الإحسان الخيرية في اليمن (المدرجة هنا) الشريك لمؤسسة الرحمة الخيرية التابعة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، والمدرجة ضمن لوائح العقوبات الأميركية و(المدرجة هنا). وفي عام 2016، قامت مؤسسة عيد الخيرية التابعة لقطر، وقطر الخيرية برعاية مشروعات في محافظة حضرموت باليمن، إلى جانب جمعية الإحسان الخيرية وعبدالله اليزيدي، بحسب تقارير الإعلام المحلي، المتعلقة بتلك المشروعات.

وكان عبدالله اليزيدي عضواً في المجلس الأهلي الحضرمي التابع للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، عندما كانت المكلا اليمنية تحت سيطرة المجموعة في 2015. وفي بدايات عام 2016، اختار المجلس الأهلي الحضرمي عبدالله اليزيدي لإعادة تنظيم قيادة الهيئة الإدارية.

وفي يونيو 2017، اعتبرت الحكومة الأميركية المجلس الأهلي الحضرمي واجهة لمؤسسة أسست من قبل القاعدة في شبه الجزيرة العربية، للمساعدة في تنظيم الأراضي التي تسيطر عليها القاعدة، وتولي الأمور الإدارية والاقتصادية والأمنية، وبناء العلاقات مع المواطنين في اليمن. وأسس «المجلس الأهلي الحضرمي» من قبل القاعدة في شبه الجزيرة العربية في المكلا باليمن في أبريل 2015، بعدما استولت القاعدة في شبه الجزيرة العربية على المدينة في الشهر نفسه، وقبل تحرير المكلا من قبل القوات اليمنية وقوات التحالف بقيادة السعودية في اليمن، منتصف عام 2016.

ويعتبر عبدالله اليزيدي عضواً مؤسساً للحملة العالمية لمقاومة العدوان، التي يقودها ممول القاعدة القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي، المدرج على لوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب عدد من منسقي القاعدة المدرجين ضمن لوائح العقوبات.

6- أحمد علي أحمد برعود

في مايو 2016، اعتقلت قوات الأمن اليمنية أحمد علي أحمد برعود، لدعمه للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، ودانت القاعدة في شبه الجزيرة العربية اعتقال أحمد برعود وناشدت الإفراج عنه.

وكان أحمد برعود مديراً لمؤسسة الرحمة الخيرية، الداعمة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية والمدرجة على لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة الأميركية (مدرج هنا). وفي فبراير 2014، حضر برعود كضيف شرف في فعالية أقيمت في محافظة حضرموت برعاية مؤسسة عيد الخيرية، بحسب ما ورد في تقارير الإعلام المحلي التي غطت الفعالية.

وكان أحمد برعود عضواً في المجلس الأهلي الحضرمي التابع للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، عندما كانت المكلا اليمنية تحت سيطرة المجموعة في 2015. وفي يونيو 2017، اعتبرت حكومة الولايات المتحدة المجلس الأهلي الحضرمي واجهة لمؤسسة أسست من قبل القاعدة في شبه الجزيرة العربية، للمساعدة في إدارة الأراضي التي تسيطر عليها القاعدة، وتولي الأمور الإدارية والاقتصادية والأمنية، وبناء العلاقات مع المواطنين في اليمن.

7- محمد بكر الدباء

محمد بكر الدباء من كبار مسؤولي جمعية الإحسان الخيرية في محافظة حضرموت. وشارك محمد الدباء في يناير 2016 عبدالله اليزيدي، داعم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وقائد المجلس الأهلي الحضرمي، في إطلاق مشروعات في محافظة حضرموت، برعاية مؤسسة عيد الخيرية القطرية وقطر الخيرية، بحسب ما ورد في تقارير الإعلام المحلي التي غطت الفعالية.

وفي أواخر عام 2015، عمل محمد الدباء مع المجلس الأهلي الحضرمي، التابع للقاعدة في شبه الجزيرة العربية وقيادته للإشراف على المشروعات والأنشطة في المُكلا، بينما كانت المدينة تحت سيطرة القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وفي يونيو 2017، صنفت حكومة الولايات المتحدة المجلس الأهلي الحضرمي كواجهة لمؤسسة أُسست من قِبل القاعدة في شبه الجزيرة العربية، للمساعدة في إدارة الأراضي التي تسيطر عليها القاعدة، وتولي الأمور الإدارية والاقتصادية والأمنية، وبناء العلاقات مع المواطنين في اليمن.

الداعمون للميليشيات الإرهابية في ليبيا:

8- الساعدي عبدالله إبراهيم بوخزيم

الليبي الساعدي عبدالله إبراهيم، المعروف أيضاً باسم الساعدي النوفلي المولود في عام 1986، هو مؤسس وقائد «سرايا الدفاع عن بنغازي» في ليبيا، وهي ميليشيا إرهابية، تم إدراجها من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، في يونيو 2017.

وقاتل الساعدي النوفلي، بجانب مقاتلي القاعدة في العراق قبل عودته إلى ليبيا، ليخدم كقيادي في ميليشيا «أنصار الشريعة». وفي مارس 2017، شارك النوفلي في هجوم من قبل الميليشيات الإرهابية على المنشآت النفطية الليبية غرب بنغازي.

ويعتبر النوفلي المساعد لقائد جماعة القاعدة مختار بالمختار. وفي عام 2015، تم استهداف مختار بالمختار بضربة جوية من القوات الأميركية غرب بنغازي، في اجتماع لأنصار الشريعة وقيادات لميليشيات أخرى في مزرعة تابعة لساعدي النوفلي، وفقاً لما نشرته تقارير وسائل إعلامية إقليمية.

9- أحمد عبدالجليل الحسناوي

قدم أحمد عبدالجليل الحسناوي، هو قائد ميليشيا في جنوب ليبيا، الدعم اللوجستي للمنظمات الإرهابية في منطقة الساحل الليبي، وكذلك للقاعدة في المغرب الإسلامي ولأنصار الدين في مالي، وفقاً للأمم المتحدة. وفي فبراير 2017، اجتمع أحمد الحسناوي مع قادة سرايا الدفاع عن بنغازي، ومن ضمنهم إسماعيل محمد الصلابي لتنسيق العمليات، وفقاً للأمم المتحدة ولتقارير قناة بشرى.

كما ضمت القائمة الجديدة تسعة كيانات إرهابية مدعومة قطرياً، هي:

1ــ مؤسسة البلاغ الخيرية

اعتباراً من 2014، كانت مؤسسة البلاغ الخيرية في حضرموت اليمن، تحت قيادة أحمد علي برعود (مدرج هنا)، وكان برعود أيضاً مديراً لمؤسسة الرحمة الخيرية الداعمة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية (مدرجة هنا)، والتي أدرجت على لائحة العقوبات التابعة لحكومة الولايات المتحدة في ديسمبر 2016.

في عام 2014، تولت مؤسسة عيد الخيرية، التابعة لقطر، رعاية فعالية تابعة لمؤسسة البلاغ الخيرية في محافظة حضرموت، بحسب ما ورد في تقارير الإعلام المحلي التي غطت الفعالية.

2ــ جمعية الإحسان الخيرية

يرأس عبدالله اليزيدي جمعية الإحسان الخيرية اليمنية (المدرجة هنا)، والتي تستضيف فعاليات مع مؤسسة الرحمة الخيرية الداعمة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية (المدرجة هنا)، واعتباراً من يونيو 2017، مولت مؤسسة قطر الخيرية ومؤسسة عيد الخيرية مشروعات في اليمن، وكانت من تنفيذ جمعية الإحسان الخيرية، بناء على تقارير صادرة عن الجمعية الخيرية اليمنية.

واعتباراً من يوليو 2017، حددت جمعية الإحسان الخيرية المؤسسات القطرية «مؤسسة راف»، و«مؤسسة عيد الخيرية»، و«قطر الخيرية» كـ«شركاء لها في التنمية» على موقعها الإلكتروني الرسمي.

ويتم الإشراف على مبادرات مؤسسة قطر الخيرية، في اليمن، من قبل نصر قائد الزعيم، الذي يعمل مديراً لعمليات مؤسسة قطر الخيرية في اليمن، منذ منتصف عام 2015.

3ــ مؤسسة الرحمة الخيرية

تم إدراج مؤسسة الرحمة الخيرية في محافظة حضرموت باليمن على لوائح العقوبات، الصادرة عن حكومة الولايات المتحدة في ديسمبر 2016، لعملها كواجهة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، استناداً إلى حكومة الولايات المتحدة والتقارير الإعلامية.

ومنذ يونيو 2017، عملت مؤسسة الرحمة الخيرية شريكاً مع جمعية الإحسان الخيرية (المدرجة هنا)، لتنفيذ مشروعات في اليمن، بدعم من عدد من المؤسسات الخيرية القطرية، منها مؤسسة راف ومؤسسة عيد الخيرية وقطر الخيرية.

4ــ مجلس شورى ثوار بنغازي

تم تشكيل مجلس شورى ثوار بنغازي بالمنطقة الشرقية في ليبيا في عام 2014، كائتلاف من الميليشيات الإرهابية، التي تضمنت أنصار شريعة بنغازي والمدرجة على لائحة العقوبات، الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة، وأيضاً كتيبة سرايا راف الله السحاتي.

ويعتبر إسماعيل محمد الصلابي، وهو من المدعومين الأساسيين مالياً وعسكرياً من قبل دولة قطر، خلال الثورة الليبية وقائد سرايا الدفاع عن بنغازي أحد القياديين في مجلس شورى ثوار بنغازي. وفي يونيو 2017، تم إدراج إسماعيل محمد الصلابي من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.

وكان محمد علي الزهاوي قائد تنظيم أنصار الشريعة وشخصية قيادية في مجلس شورى ثوار بنغازي، حتى وفاته في يناير عام 2015. كما يعد محمد سعيد الدرسي من كبار قياديي مجلس شورى ثوار بنغازي، الذي أدين في الأردن عام 2007، لقيامه بتنسيق سلسلة من الهجمات الإرهابية، التي باءت بالفشل على مطار عمان الدولي وأهداف مدنية أخرى.

وفي عام 2015، وحتى مطلع عام 2016، قام مجلس شورى ثوار بنغازي بالقتال جنباً إلى جنب مع فرع «داعش» في ليبيا، وفقاً للأمم المتحدة وتصريحات من قبل قيادة مجلس شورى ثوار بنغازي.

5ــ مركز السرايا للإعلام

يعتبر مركز السرايا للإعلام الجناح الإعلامي لمجلس شورى ثوار بنغازي (مدرج هنا). يقوم مجلس شورى ثوار بنغازي باستخدام مركز السرايا للإعلام للإعلان عن عمليات الجماعات التابعة للمجلس والترويج لأجندته المتطرفة. قام كل من «تويتر» و«فيس بوك»، بإيقاف حسابات مركز السرايا للإعلام.

6ــ وكالة بشرى الإخبارية

تعتبر وكالة بشرى الإخبارية الجهة الإعلامية الرسمية لسرايا الدفاع عن بنغازي في ليبيا، وهي ميليشيا إرهابية مدرجة من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في يونيو 2017. ونشرت وكالة بشرى الإخبارية البيان التأسيسي لسرايا الدفاع عن بنغازي، التي أعلنت فيه عن قيادي سرايا الدفاع عن بنغازي إسماعيل محمد الصلابي، المتلقي الرئيس للدعم المالي والعسكري من قبل حكومة قطر في ليبيا.

وفي يوليو 2016، استخدمت سرايا الدفاع عن بنغازي وكالة بشرى الإخبارية، للإعلان عن مسؤوليتها عن الهجوم على مروحية عسكرية خارج بنغازي، والذي أسفر عن مقتل أفراد من القوات الفرنسية. كما قامت بإصدار تهديدات ضد فرنسا لتدخلها في الشأن الليبي. وفي مارس 2017، غطت قناة الجزيرة المؤتمر الصحافي لسرايا الدفاع عن بنغازي، إلى جانب وكالة بشرى الإخبارية.

7ــ كتيبة راف الله السحاتي

تعتبر كتيبة راف الله السحاتي ميليشيا إرهابية، وهي عضو في مجلس شورى ثوار بنغازي (مدرج هنا). وقائد الكتيبة السابق إسماعيل محمد الصلابي قيادي في سرايا الدفاع عن بنغازي، والمتلقي الرئيس للدعم القطري في ليبيا. وكان محمد علي الزهاوي (متوفى) زعيم فرع القاعدة المسمى تنظيم أنصار الشريعة في بنغازي، كما كان قائداً لكتيبة راف الله السحاتي.

8ــ قناة نبأ

تعتبر قناة نبأ منصة إعلامية ليبية، يسيطر عليها عبدالحكيم بلحاج، القائد السابق للمجموعة الإسلامية لمقاتلي ليبيا التابعة للقاعدة، والذي تم إدراجه على لائحة العقوبات الصادرة من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في يونيو 2017. خلال الثورة الليبية في 2011، قاد عبدالحكيم بلحاج كتيبة ثوار طرابلس، وهي ميليشيا مسلحة مدربة من قبل القوات الخاصة القطرية في غرب ليبيا.

ويستخدم بلحاج ومعاونوه قناة نبأ، لترويج أيديولوجية وأجندة الإرهاب في ليبيا. وتقوم قناة نبأ بنشر بيانات تدعم من خلالها الميليشيات الإرهابية، من ضمنها سرايا الدفاع عن بنغازي ومجلس شورى ثوار بنغازي (مدرجة هنا). كما تقوم قناة نبأ بتأييد هجمات وأنشطة تقوم بها الميليشيات الإرهابية في ليبيا، وبث تقارير عمليات مسلحة من إنتاج مركز السرايا للإعلام (مدرج هنا)، والذي يعتبر الجناح الإعلامي لمجلس شورى ثوار بنغازي.

وعمل أحد مؤسسي قناة نبأ سابقاً كمنتج في قناة الجزيرة بدولة قطر، كما تلقى مراسلو قناة نبأ تدريبهم من مركز قناة الجزيرة للتدريب والتطوير الإعلامي في الدوحة.

9ــ مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام

استخدم القائد الديني لسرايا الدفاع عن بنغازي، الصادق عبدالرحمن الغرياني، مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام في ليبيا، لتأييد الهجمات وبث رسائل للميليشيات الإرهابية في ليبيا، وفقاً لبيانات منشورة من قبل مؤسسة التناصح، وأيضاً حسب تقارير إعلامية. وفي عام 2014، حظرت الحكومة البريطانية الصادق عبدالرحمن، لاستخدامه مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام في دعم جماعات فجر ليبيا، للاستيلاء على طرابلس، وفقاً للتقارير الإعلامية. تم إدراج الصادق الغرياني على لائحة العقوبات الصادرة من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في يونيو 2017. ويدير سهيل الغرياني ابن الصادق الغرياني مؤسسة تناصح.

واستضاف القائد السابق للجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة، سامي مصطفى خليفة الساعدي، برامج تتعلق بمؤسسة التناصح، والمسؤول الرسمي لمؤسسة التناصح هو عبدالباسط غويلة، الذي كان مساعداً لسلمان عبيدي مرتكب جريمة الهجوم الإرهابي في مانشستر أرينا، في مايو 2017، وفقاً لتقارير الإعلامية.

تويتر