نصف مليون عراقي نزحوا من غرب الموصل

أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن نحو نصف مليون عراقي نزحوا من غرب الموصل، حيث أدى اشتداد ضراوة المعارك إلى ارتفاع أعداد النازحين بصورة كبيرة. ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن هذا يرفع عدد النازحين منذ إطلاق القوات العراقية عملية الموصل لتحرير المدينة من تنظيم داعش، في أكتوبر الماضي، إلى 700 ألف عراقي. وقالت منسقة المكتب للشؤون الإنسانية للعراق، ليز غراندي، إن «أعداد الفارين من منازلهم في غرب الموصل هائلة، وكثيرون منهم يعاني انعدام الأمن الغذائي، ولا يمكنهم الوصول إلى مياه الشرب الآمنة والأدوية منذ أسابيع أو أشهر».

ومع مرور ثلاثة أشهر تقريباً على انطلاق معارك غرب المدينة، فإن من المتوقع ارتفاع أعداد النازحين.

وأضافت غراندي أن «عدد الناس الذين ينتقلون حالياً كبير جداً، ويصبح أكثر وأكثر تعقيداً ضمان حصول المدنيين على المساعدة والحماية التي يحتاجون إليها».

وأوضحت أن مع اشتداد ضراوة العمليات العسكرية واقترابها من منطقة المدينة القديمة بالموصل، فإن الأمم المتحدة تتوقع نزوح 200 ألف شخص آخرين. وحثت المانحين على زيادة دعمهم من أجل جهود مساعدة الموصل التي حصلت على تمويل أقل بكثير من المطلوب.

وأنشأت الحكومة العراقية والأمم المتحدة مخيمات للنازحين في محيط الموصل لمساعدة المدنيين الذين تعرض بعضهم إلى مجاعة.

تويتر