الكويتيون ينتخبون أعضاء مجلس الأمة من بين 293 مرشحاً

أدلى الكويتيون، أمس، بأصواتهم في انتخابات مبكرة لاختيار الأعضاء الـ50 في مجلس الأمة (البرلمان) من بين 293 مرشحاً، في عملية تأتي وسط تباينات حول إجراءات التقشف الحكومي التي يدفعها تراجع إيرادات النفط.

وهذه الدورة هي السابعة خلال 10 أعوام، وأتت الانتخابات المبكرة في أعقاب قرار أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، الشهر الماضي، حل مجلس الأمة إثر تباينات بين المجلس والحكومة، على خلفية قرارات الأخيرة التقشفية.

ويبلغ عدد الناخبين 483 ألف شخص يتوزعون على 100 مركز اقتراع، لاختيار الأعضاء من بين 293 مرشحاً ضمنهم 14 امرأة.

وشكّل رفض رفع الأسعار وخفض الدعم بنداً أول في الكثير من الحملات الانتخابية. وقالت الحكومة إن إجراءاتها تأتي في سياق خطة شاملة تتضمن خطوات تقشف إضافية، لمواجهة انخفاض أسعار النفط، الذي أدى إلى تراجع الإيرادات العامة للكويت 60% خلال عامين.

وطبقاً للنظام المعمول به، سيكون رئيس الوزراء المقبل فرداً من الأسرة الحاكمة يعينه الأمير، أياً كانت نتائج الانتخابات. وعادة ما يسمي رئيس الحكومة وزراء من خارج مجلس الأمة. وبموجب الدستور، يجب ألا يتخطى عدد أعضاء الحكومة (بمن فيهم رئيسها) 16 شخصاً، وأن يكون بينهم عضو على الأقل من البرلمان.