البرلمان يقيل وزير الدفاع خالد العبيدي

الجيش العراقي يسيطر بالكامل على القيارة

صورة

أعلن قائد القوات البرية العراقية، الفريق رياض جلال توفيق، أمس، استعادة السيطرة على بلدة القيارة الاستراتيجية، الواقعة على بعد 60 كلم جنوب الموصل من أيدي تنظيم «داعش».

وقال توفيق لمراسل «فرانس برس»، الذي يرافق القوات العراقية في القيارة «أحكمنا السيطرة على المدينة من كل الجوانب، واستطعنا بوقت قياسي القضاء على الجيوب الموجودة داخلها»، مضيفاً: «تعمل الهندسة العسكرية حالياً على تمشيط المدينة من العبوات الناسفة».

• وزير خارجية سورية وليد المعلم وصل إلى بغداد لمناقشة الحرب على تنظيم «داعش».

وكانت القوات الأمنية العراقية، وأبرزها قوات مكافحة الإرهاب، بدأت الثلاثاء، عملية اقتحام القيارة جنوب الموصل، كبرى مدن محافظة نينوى، وآخر أكبر معاقل تنظيم «داعش» في العراق.

من جانبه، رحّب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بهذا التقدم، معتبراً إياه خطوة مهمة نحو استعادة الموصل.

وقال في بيان نقله مكتبه الإعلامي «حققت قواتنا اليوم نصراً كبيراً، وخطوة مهمة على طريق تحرير الموصل، وألحقت هزيمة منكرة بعصابة داعش الإرهابية».

واعتبر أن ذلك «يعني تقريب المسافة نحو الهدف الكبير، المتمثل باستعادة مدينة الموصل ومحافظة نينوى بشكل عام، وإنقاذ أهلها من جور العصابات المجرمة».

وشاهد مراسل «فرانس برس» عدداً من جثث التنظيم، وتحولت سماء المدينة إلى سوداء، إثر كثافة الدخان، بسبب قيام «داعش» بحرق جميع الآبار النفطية.

من جانبه، أكد قائد جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق الركن عبدالغني الأسدي «تحرير القيارة بالكامل من قبضة التنظيم». وأضاف الأسدي أن قواته تمكنت من قتل نحو 250 عنصراً من التنظيم، بينهم قيادات بارزة من جنسيات أجنبية وعربية وعراقية أيضاً.

من جهة أخرى، صوت مجلس النواب العراقي، أمس، بالإجماع على إقالة وزير الدفاع، خالد العبيدي، بعد سلسلة اتهامات بملفات فساد قدمها ضده نواب.

وجرت عملية اقتراع سري على الورق، صوت خلالها 142 نائباً مع سحب الثقة مقابل 102 نائب ضد الإقالة، بحسب مصادر برلمانية.

من جهة ثانية، أعلن رئيس البرلمان، سليم الجبوري، المصادقة على قانون العفو العام في العراق، باستثناء الجرائم الإرهابية. وقال الجبوري للصحافيين في مقر البرلمان «تم اليوم إقرار قانون العفو العام، باستثناء من تلطخت أياديهم بدماء العراقيين».

في الأثناء، وصل وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إلى بغداد، صباح أمس، لبحث التعاون في الحرب ضد تنظيم «داعش». وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد جمال، إن «زيارة وزير الخارجية السوري لبغداد جاءت تلبية للدعوة التي وجهها إليه نظيره العراقي إبراهيم الجعفري».

تويتر