الاحتلال يشدد إجراءاته في «الأقصى»

فلسطين تتهم إسرائيل بالتشويش على المبادرة الفرنسية

اتهم وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أمس، إسرائيل بـ«التشويش» على المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، عبر الحديث عن مبادرة مصرية.

وقال المالكي، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إنه لا صحة لما يصدر عن إسرائيل من «إشاعات ومعلومات مغلوطة»، تتحدث عن وجود مبادرات أخرى للسلام إلى جانب المبادرة الفرنسية. وأضاف أن إسرائيل «تحاول بكل إمكاناتها، ووظفت عدداً من شركات العلاقات العامة للتشويش على المبادرة الفرنسية، والتأثير في جهود باريس لإنجاح مبادرتها».

وذكر المالكي أن ما تطرحه مصر «رؤية لمحاولة المساعدة، بغرض تسهيل العمل، وإقناع إسرائيل بضرورة الدخول في المؤتمر الدولي للسلام بموجب المبادرة الفرنسية».

وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رحّب قبل أيام بالعمل مع الرؤية المصرية، ومع أي رؤية أخرى، بما ينسجم مع المبادرة الفرنسية، وأن تكون في إطارها.

• الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالإفراج عن السجناء الإداريين.

وفي القدس المحتلة، شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها وتدابيرها الأمنية في المدينة، وذلك تزامناً مع «الذكرى الـ47 لحريق المسجد الأقصى المبارك».

من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال، أمس، 12 فلسطينياً من أنحاء متفرقة في مدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت شابين عقب دهم منزليهما في بلدة حزما شمال شرق المدينة، وحولتهما إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف التابعة للاحتلال في المنطقة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال، الليلة قبل الماضية، بلدتي العيسوية وجبل المكبر، ما تسبب في مواجهات عنيفة، اعتقلت خلالها عناصر من القوات الخاصة (وحدة المستعربين) ثلاثة شبان في العيسوية، تخللها إطلاق كثيف لقنابل الصوت الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع وأعيرة مطاطية.

على صعيد الأسرى، أعرب منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والأنشطة الإنمائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، روبرت بيبر، عن قلقه حول الوضع الصحي المتدهور للأسير الفلسطيني بلال كايد، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 67 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله الإداري دون تهم أو محاكمة.

وقال بايبر في بيان له، أمس، إن كايد رهن الاعتقال الإداري، وكان مقرراً له أن يخرج من السجن بعد أن نفذ حكماً مدته 14 عاماً ونصف العام. وأشار إلى أن هناك ستة أسرى آخرين مضربين عن الطعام، احتجاجاً على الاعتقال الإداري مدة طويلة، من بينهم الصحافي عمر نزال، إضافة إلى 100 أسير فلسطيني آخرين مضربين عن الطعام في مختلف السجون الإسرائيلية، تضامناً مع الأسير كايد والستة الآخرين.

تويتر