داعش» يعدم 3 أشخاص من أهالي تكريت

16 قتيلاً بإطلاق نار وتفجير انتحاري شمال العراق

عراقيون بالقرب من المقهى الذي تعرّض لهجوم مسلّح في بلدة بلد. رويترز

سقط 16 قتيلاً على الأقل، أمس، بإطلاق نار وتفجير انتحاري، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنهما بشمال العراق، بعد أيام من شنّ التنظيم أعنف تفجيراته في العاصمة بغداد، منذ مطلع العام، ما أثار انتقادات شعبية للإجراءات الأمنية التي تفرضها الحكومة.

وقالت مصادر بالشرطة وأخرى طبية، إن ثلاثة مسلحين فتحوا نيران الرشاشات على مقهى في بلدة بلد، فجر أمس، فقتلوا 12 شخصاً على الأقل، وأصابوا 25 آخرين.

ولاذ المهاجمون بالفرار، وقالت مصادر أمنية إن أحدهم فجّر سترته الناسفة في سوق قريب للخضراوات، حيث حاصرته الشرطة وأفراد فصائل شيعية مسلحة في مبنى مهجور، وتبادل الجانبان إطلاق النار. وذكرت مصادر طبية أن أربعة أشخاص قتلوا، وأصيب اثنان بجروح خطرة. وذكرت مصادر في الشرطة أن المهاجمين مروا بثلاث نقاط تفتيش تابعة للشرطة قبل الوصول إلى هدفهم.

وأعلن مصدر أمني مقتل جندي عراقي وإصابة أربعة آخرين بجروح، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية في بلدة اللطيفية جنوب بغداد. وقال المصدر الأمني إن «عبوة ناسفة انفجرت صباح أمس، مستهدفة دورية للجيش العراقي لدى مرورها في ناحية اللطيفية، جنوبي بغداد، ما أسفر عن مقتل أحد عناصرها، وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة، وإلحاق أضرار مادية بسيارة الدورية».

وتتعرّض السلطات العراقية لانتقادات شديدة، بسبب ثغرات أمنية سمحت لمهاجمين انتحاريين بتفجير ثلاث قنابل في بغداد يوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل 80 شخصاً على الأقل، في أكثر الأيام دموية بالعاصمة منذ بداية العام.

من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين، أمس، أن تنظيم «داعش» أعدم ثلاثة أشخاص من أهالي تكريت بينهم شقيقان.

وقال المصدر، الذي لم تتم تسميته، إن «عملية الإعدام تمت في ضواحي مدينة الشرقاط شمالي تكريت»، مشيراً إلى أن سبب الإعدام هو «تهمة الانتماء إلى الحشد الشعبي».

وأشار المصدر إلى أن «التنفيذ تم بالطريقة التقليدية، وظهر الأشخاص الثلاثة جالسين على ركبهم، ويرتدون الملابس البرتقالية، فيما تم إطلاق النار عليهم من الخلف».
 

تويتر