استشهاد فتى برصاص الاحتلال في الضفة

تحرّك فرنسي قريب لعقد مؤتمر دولي للسلام

لوران فابيوس. أ.ف.ب

كشف وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الذي أعلن، أمس، أنه سيغادر منصبه، عن تحرك تبدأه فرنسا في القريب العاجل «بتحرك على مرحلتين» لعقد مؤتمر دولي للسلام، سعياً للتوصل إلى «حل الدولتين»، فلسطين وإسرائيل. في حين استشهد فتى فلسطيني برصاص جنود الاحتلال خلال مواجهات في جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأعلن فابيوس، خلال لقاء مع مجموعة من الصحافيين، أن فرنسا تعمل على عقد مؤتمر دولي للسلام. وقال إن باريس ستقوم «بتحرك على مرحلتين، تقضي الأولى بعقد اجتماع دولي لا يشارك فيه الأطراف، ثم تقضي الثانية، كما نأمل، بعقد اجتماع دولي في الصيف، يشارك فيه الأطراف» المعنيون.

وأوضح أنه طلب من السفير السابق في الولايات المتحدة، بيار فيمون «البدء بالخطوات الضرورية في هذا الاتجاه».

وأشار إلى أن «المسألة بالغة الصعوبة، لكن يجب ألا تتخلى فرنسا عن هذه المبادرة».

وكان فابيوس أعلن اواخر يناير أن فرنسا ستطلق في القريب العاجل مشروعها لعقد مؤتمر دولي «من أجل التوصل الى حل الدولتين» إسرائيل وفلسطين، موضحاً أن باريس ستعترف بالدولة الفلسطينية اذا ما فشلت هذه المبادرة.

وسارع المسؤولون الاسرائيليون الى إدانة اعلان فابيوس عن اعادة طرح مشروع المؤتمر، معتبرين أن هذا المسعى لن يؤدي إلا الى تشجيع الفلسطينيين على ألا ينخرطوا في حل دائم للنزاع.

من ناحية أخرى، استشهد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم العروب للاجئين بين بيت لحم والخليل.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الفتى عمر جوابرة (15 عاماً) أصيب برصاصتين في الصدر والرأس، واستشهد متأثراً بجروحه في المستشفى. وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، أن جنوداً «أطلقوا النار على مهاجم فلسطيني كان يلقي حجارة على سيارات مدنيين اسرائيليين قرب العروب». وأضافت أن «الجنود ردّوا على تهديد وشيك».

تويتر