الاحتلال يعدم فتى في حلحول

استشهد طفل وأصيب آخر جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما، في حلحول شمال الخليل، في الضفة الغربية المحتلة. في حين أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس، أنه يشعر بـ«الذنب» إزاء عدم تحقيق تقدم في تسوية الصراع الفلسطيني ـــ الإسرائيلي خلال ولايتيه.

وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية إن فلسطينيَّين على الأقل، ألقيا قنبلة مولوتوف على آلية عسكرية في شمال الخليل، مضيفة أن الجنود الإسرائيليين ردوا على «التهديد القائم وقتلوا أحدهما واعتقلوا الآخر».

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية الحصيلة، مشيرة إلى أن الشهيد يدعى هيثم إسماعيل البو (14 عاماً). وقالت مصادر فلسطينية إن هيثم البو استشهد، وهو وحيد أهله، برصاصة في الرأس، فيما أصيب ابن عمه وجدي يوسف البو 12 عاماً.

وقال شهود عيان إن الشهيد أصيب في منطقة الحواور شمال مدينة حلحول، وتم نقل جثمان الشهيد إلى المستشفى الأهلي في الخليل. كما وقعت مواجهات في الضفة خلال تظاهرات جديدة تحت مسمى «جمعة الغضب».

ووقعت مواجهات عنيفة قرب رام الله، حيث ألقى مئات الشبان حجارة باتجاه جنود الاحتلال، الذين أطلقوا النار والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي باتجاههم.

من ناحية أخرى، قال بان كي مون، في كلمة ألقاها أمام مركز التحليل «شاتهام هاوس» في لندن: «أشعر بالذنب وبالعيب لعدم تحقيق تقدم» في حل النزاع الفلسطيني ـــ الإسرائيلي.

وأضاف أن إنهاء هذا النزاع «يعود بشكل أساسي إلى القادة الإسرائيليين والفلسطينيين»، مشدداً على أنه لا خيار لديهم سوى العيش معاً.