إيران تفرج عن 10 بحارة أميركيين دخلوا مياهها الإقليمية

صورة بثتها إيران للبحارة الأميركيين خلال احتجازهم. إي.بي.إيه

أفرجت إيران، أمس، عن 10 بحارة أميركيين، بعد ساعات من توقيفهم عقب دخلوهم مياهها الإقليمية على متن زورقين، في حادث يؤشر من حيث سرعة انتهائه إلى التقارب الحاصل بين طهران وواشنطن في أعقاب الاتفاق التاريخي حول الملف النووي.

وقال الحرس الثورة الإيراني في بيان «تبين بعد التدقيق أن دخولهم المياه الإقليمية للبلاد لم يكن عن قصد. وبعد تقديمهم الاعتذار، تم إطلاق سراحهم في المياه الدولية».

وأضاف أن «الولايات المتحدة تعهدت بعدم تكرار مثل هذه الأخطاء». وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن البحارة لم يتعرضوا لأذى، وغادروا إيران على متن الزورقين اللذين أوقفوا على متنهما. وقالت في بيان، إنه تم نقل البحارة لاحقاً إلى البر بواسطة طائرة تابعة للبحرية الأميركية، بينما تولى بحارة آخرون قيادة الزورقين إلى البحرين الوجهة الرئيسة لهما.

وكان البحارة، وهم تسعة رجال وامرأة، أوقفوا، بعد جنوح زورقيهما إلى داخل المياه الإقليمية الإيرانية.

وبادر المسؤولون الأميركيون والإيرانيون إلى حل المسألة على الفور. وكان حرس الثورة أكد أن «الزورقين الحربيين الأميركيين دخلا المياه الاقليمية الإيرانية الثلاثاء، واحتجزتهما وحدات حربية تابعة للقوات البحرية في الحرس الثوري».

وأوضح أن الزورقين «دخلا بعمق كيلومترين في المياه الإقليمية الإيرانية وأجهزة تحليل المواقع فيهما تؤكد ذلك».

وأظهرت صور على الموقع الإلكتروني للحرس الثوري البحارة بعد اعتقالهم جالسين أرضاً على السجاد وسط قاعة كبيرة. وكان مسؤول كبير في الإدارة الاميركية أشار إلى «فقدان الاتصال بزورقين صغيرين تابعين للبحرية كانا في طريقهما من الكويت الى البحرين».

وقال دبلوماسي في وزارة الخارجية الاميركية إن وزير الخارجية جون كيري، أجرى اتصالاً هاتفياً خلال الأزمة مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

 

 

تويتر