توقيف 26 عنصراً تكفيرياً ومصادرة كميات ضخمة من الأسلحة

الأمن التونسي يفكّك خلية إرهابية في سوسة

الصيد: إمكانات الدولة وحدها لا تكفي لهزيمة الإرهاب. أ.ف.ب

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس، أنها صادرت كميات ضخمة من السلاح في مدينة سوسة، وفككت خلية إرهابية تتكون من 26 عنصراً تكفيرياً، كانت تخطط لاغتيال أمنيين وسياسيين.

وقالت الوزارة، في بيان، إنها أوقفت عنصرين إرهابيين حاولا إطلاق النار على الأمن وكانت بحوزتهما حقيبة أسلحة ومتفجرات.

وأوضحت أنه بالتحري مع العنصرين تم الكشف عن كمية مهمة من الأسلحة والمتفجرات في أحد المنازل بجهة المسعدين بسوسة، وبمداهمته من طرف الوحدة المختصة للحرس الوطني، تمت مصادرة بنادق طراز كلاشينكوف، ومسدسات وسلاح بيرتا، وبنادق صيد معدلة، وذخيرة وعبوات ناسفة ومتفجرات.

وأفادت بأن عناصرها تمكنوا، في وقت لاحق، من مصادرة كميات كبيرة من المتفجرات بمدينة سوسة، وحجز مسدسين وبنادق صيد معدلة بجهة «نصر الله» في ولاية القيروان.

وأوضحت الوزارة أن المشتبه فيهما على علاقة بمحاولة اغتيال نائب في البرلمان عن حزب حركة «نداء تونس»، ورئيس فريق النجم الساحلي يوم الثامن من أكتوبر الماضي، واغتيال عنصر أمن في 19 أغسطس الماضي بمدينة سوسة. وقالت الوزارة إن التحريات أفضت إلى إيقاف 26 عنصراً تكفيرياً متورطين في هذه العملية، من بينهم امرأة، ينشطون ضمن كتيبة أطلقوا عليها اسم «الفرقان»، تضم خليتين يتزعمهما عنصران خطران عادا منذ فترة من سورية، حيث كانا يقاتلان ضمن الجماعات الإرهابية، إضافة إلى عناصر أخرى سبق لها أن تورطت في أحداث سليمان الإرهابية.

وكان رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، أعلن أول من أمس، أن إمكانات الدولة وحدها لا تكفي في حربها ضد الإرهاب.

وقال إن «إمكانات الدولة وحدها لا تكفي لهزيمة الإرهاب، مقاومة الإرهاب مسؤولية وطنية، هي مسؤولية الحكومة ومؤسسات الدولة بالأساس ولكنها أيضاً مسؤولية الأحزاب والمجتمع المدني والمنظمات من دون استثناء».

تويتر