حركة الشباب «ستذبح» عناصرها المبايعين لـ «داعش»

حذرت حركة الشباب الإسلامية الصومالية من أنها «ستذبح» أي عنصر يغير ولاءه من تنظيم القاعدة إلى تنظيم «داعش»، وسط تقارير بأن بعض الفصائل تعرضت لعقاب بسبب القيام بذلك.

وقال المسؤول في حركة الشباب أبوعبدالله في بيان بث إذاعياً، أول من أمس «إذا قال أحد ما إنه ينتمي الى حركة إسلامية أخرى، فاقتلوه مباشرة»، مضيفاً «سنذبح أي شخص، إذا قوض الوحدة».

وهذه المعلومات حول الانقسامات تأتي فيما أصبح تنظيم «داعش» يجتذب أعداداً متزايدة من المقاتلين من الخارج، كما تبايعه مجموعات مسلحة أخرى مثل جماعة «بوكو حرام» في نيجيريا.

وقامت مجموعة من فصائل الشباب بمبايعة تنظيم «داعش»، لكن هذا التحرك لم يكسب زخماً كبيراً. وتعرضت الفصائل الموالية للتنظيم لهجمات، كما تم اغتيال بعض قادتها.

وأعلن الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمد، الشهر الماضي، أن «الخلافات العلنية» في صفوف حركة الشباب تظهر أن المجموعة في ضياع. لكن عبدالله قال إن حركة الشباب تبقى موحدة، و«العالم يريدنا أن نكون منقسمين».

وأضاف أن «هذا قرار جماعي، وأي شخص يرغب في الانضمام إلى جماعة إسلامية أخرى يجب أن يغادر البلاد للانضمام إليهم في مكان وجودهم»، محذراً من أنه «لن نتسامح مع أي عمل تخريبي».

تويتر