لغز الطائرة الماليزية المفقودة يكمن في الجناح!

وصلت قطعة من جناح طائرة، عثر عليها في لاريونيون إلى فرنسا، اليوم، لتحديد ما إذا كانت تعود إلى الطائرة الماليزية المفقودة منذ مارس 2014 وعلى متنها 239 راكبا.

وبعد ثلاثة ايام من العثور عليها على شاطىء فرنسي في الجزيرة الواقعة غرب المحيط الهندي، اعلنت هيئة مطارات باريس أن الطائرة التابعة لشركة الطيران الفرنسية، اير فرانس، وتنقل قطعة الحطام حطت، صباح اليوم، في مطار اورلي الباريسي. حيث ستُنقل القطعة التي وضعت في صندوق برا إلى منطقة تولوز (جنوب غرب) حيث سيتم فحصها في مختبر لوزارة الدفاع.

وسيبدأ بعد ظهر الاربعاء، فحص هذه القطعة وهي جناح صغير يكون على الحافة الخلفية لجناح الطائرة يشغله الطيارون عند الاقلاع والهبوط. إذ وصل اربعة مسؤولين ماليزيين بينهم مدير الطيران المدني ازهر الدين عبد الرحمن وممثلين عن شركة الطيران الماليزية، السبت إلى باريس.

وسيشاركون الاثنين مع ممثل عن القضاء الماليزي في اجتماع مغلق مع ثلاثة قضاة فرنسيين مكلفين التحقيق وعضو في مكتب التحقيقات والتحليلات والدرك الفرنسي.

وعثر على القطعة وطولها متران الاربعاء في سانت اندريه دو لاريونيون على الساحل الشرقي للجزيرة الواقعة شمال شرق مدغشقر من قبل عمال كانوا يقومون بتنظيف الشاطئ.

وقال نائب وزير النقل الماليزي عبد العزيز كبراوي الجمعة لفرانس برس إن "رقما جزئيا" على الحطام "يؤكد انه يعود لطائرة بوينغ 777". واضاف "اعتقد اننا نقترب من حل لغز اختفاء الرحلة ام اتش 370 وقد يكون ذلك دليلا قاطعا على ان الرحلة ام اتش 370 تحطمت في المحيط الهندي".

وقال رئيس المكتب الاسترالي لسلامة النقل مارتن دولان لفرانس برس الجمعة "نزداد قناعة بان هذا الحطام هو للرحلة ام اتش 370" التي اختفت فجأة عن شاشات الرادار بعد اقلاعها من كوالالمبور الى بكين في الثامن من مارس 2014.

ويعتقد ان الطائرة تحطمت في جنوب المحيط الهندي. لكن لم يتم العثور على اي ادلة مادية تؤكد هذه الفرضية وفي كانون الثاني/يناير اعلنت السلطات الماليزية انه يرجح ان يكون كافة الاشخاص الذين كانوا في الطائرة لقوا حتفهم.

وقال مسؤولون في التحقيق ان التفسير الاكثر صدقية هو ان يكون حدث انخفاض مفاجىء في الاوكسيجين افقد افراد الطاقم والركاب الوعي. وحلقت الطائرة بالنظام الآلي حتى سقوطها في البحر مع نفاد الوقود.
        
 
 

تويتر