مقتل 25 من «التنظيم» في بعقوبة والرمادي

غارة للتحالف تقتل «والي داعش» في الصقلاوية بالأنبار

أعلنت مصادر عسكرية عراقية، أمس، مقتل «والي» تنظيم «داعش» في ناحية الصقلاوية شمال مدينة الفلوجة بغارة جوية أميركية، فيما قتل 25 عنصراً من عناصر التنظيم في كل من الرمادي وبعقوبة.

وتفصيلاً، قالت المصادر إن طائرة للتحالف الدولي قامت بتنفيذ غارة جوية على عجلة من نوع همر كانت تقل «والي داعش» في ناحية الصقلاوية، أثناء هروبه من الناحية إلى مناطق شرق الرمادي. وأضافت أن الغارة تسببت في قتله، فضلاً عن قتل ثلاثة من حمايته وتدمير عجلتهم.

وقال رئيس مجلس قضاء الخالدية في محافظة الأنبار، علي داود، إن طائرة من دون طيار للتحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، نجحت في استهداف عارف عبد الرزاق في الصقلاوية، ما أدى إلى مقتله.

وأضاف داود أن عبدالرزاق، الذي يصفه المتشددون بـ«والي ناحية الصقلاوية»، قتل خلال محاولة الفرار من المنطقة إلى جزيرة الخالدية شرق مدينة الرمادي، التي سيطر عليها تنظيم «داعش» قبل أشهر عدة.

وأشار المسؤول المحلي إلى أن «والي ناحية الصقلاوية» من أبرز قيادات «داعش» في الأنبار، وهو ضالع في جرائم قتل واستهداف للقوات الأمنية والمدنيين في مناطق عدة بالمحافظة، لاسيما في الفلوجة.

كما أفادت مصادر في الشرطة بأن تسعة من عناصر «داعش» بينهم عرب وأجانب قتلوا في عملية عسكرية غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.

وقالت المصادر إن قوة أمنية عراقية نفذت عملية نوعية على مواقع لتنظيم داعش بالقرب من منطقة الملعب غرب الرمادي، ما أسفر عن مقتل تسعة من عناصر التنظيم بينهم عرب وأجانب من جنسيات مغربية ويابانية وأسترالية. وأشارت إلى العثور على أسلحة وذخائر داخل موقع التنظيم. كما أعلن مسؤولون أمنيون مقتل 16 من تنظيم «داعش» وثمانية مدنيين في بعقوبة مركز محافظة ديالى. وقال المسؤولون إن طيران التحالف الدولي قصف مواقع عدة من الأطراف الشرقية لناحية قرة تبة ومناطق جبال حمرين شمال شرق بعقوبة، تمكن خلالها من قتل 16 من عناصر داعش بينهم القيادي أبوالأمين التونسي، وهو تونسي الجنسية. وأشاروا إلى مقتل ثمانية مدنيين وإصابة 12 آخرين في انفجار عبوتين ناسفتين الليلة قبل الماضية في ناحيتي العبارة وأبي صيدا شمالي.

 

تويتر