مقتل القائد الأمني لـ «التنظيم» في الفلوجة.. وانتحاريان يهاجمان بيجي

القوات العراقية تقتل 109 من «داعش».. بينهم أوروبيون

مسلحو الحشد الشعبي يدهمون البيوت في بيجي بحثاً عن عناصر «داعش» أول من أمس. أ.ب

قتلت قوة من الجيش العراقي القائد الأمني لـ«داعش» جنوب الفلوجة، كما أصيب أربعة من معاونيه خلال المواجهات، فيما تمكنت القوات العراقية من قتل 109 عناصر من التنظيم في مناطق متفرقة من البلاد، بينهم أوروبيون، وهاجم انتحاريان من التنظيم وسط مدينة بيجي، ما أجبر القوات العراقية على التراجع.

وتفصيلاً، أعلن مصدر أمني عراقي مسؤول في قيادة عمليات نينوى، أمس، أن نحو 22 من عناصر «داعش» قتلوا، أمس، بقصف جوي لطائرات التحالف على معسكر لـ«داعش» قرب ناحية حمام العليل جنوب الموصل. وأضاف أن 10 من عناصر «داعش» قتلوا أيضاً في قصف جوي ثانٍ لطائرات التحالف على موقع آخر للتنظيم في قضاء تلكيف شمال الموصل. كما قتل ثمانية من «داعش» بقصف جوي لطائرات التحالف استهدف منطقة الإصلاح الزراعي غرب الموصل.

وعلى الصعيد نفسه، قال مصدر في وزارة البشمركة إن التحالف الدولي تمكن من قصف نفق سري يعود إلى «داعش» في مدخل قضاء سنجار شمال غرب الموصل، ما أسفر عن قتل 13 قيادياً من «داعش»، هم أميركيان وخمسة بريطانيين وستة ألمانيين، طبقاً لبطاقاتهم الشخصية.

وأفاد مصدر أمني، في محافظة الأنبار، بأن قوة من الجيش، تابعة لفرقة التدخل السريع الأولى، بمساندة المدفعية وطيران القوة الجوية، تمكنت خلال مواجهات من قتل القائد الأمني لتنظيم «داعش»، الملقب بأبو يوسف العراقي، وإصابة أربعة من مساعديه، في منطقة الهيتاويين، جنوب الفلوجة. وأضاف المصدر أن القوات الأمنية أحرزت تقدماً ضد «داعش» في المنطقة، لاستعادتها من التنظيم.

وأعلن الجيش أنه تمكن، أمس، من صد هجوم عنيف لتنظيم «داعش» استهدف سد حديثة الأروائي غرب مدينة الأنبار، ما أسفر عن مقتل 18 من عناصر التنظيم وثلاثة جنود من الجيش العراقي وإصابة أربعة آخرين.

كما تمكنت الأجهزة الأمنية من تحرير إحدى القرى المهمة المحاذية لجسر الفتحة شمال شرق تكريت، خلال معارك شرسة وقعت أول من أمس، خاضتها قوات مشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية ضد مسلحي «داعش»، قتل فيها نحو 40 مسلحاً، من بينهم قيادي بارز (سعودي) يدعى أبوموسى، وهو رئيس ما يسمى ديوان التعليم في منهج التنظيم.

وقالت مصادر من الشرطة وشهود عيان إن القوات الأمنية، وبمساندة الحشد الشعبي والطيران العسكري، تمكنت، أمس، من قتل 16 من «داعش»، بينهم قيادي ليبي يدعى عبدالله المعرمي، بعد اشتباكات عنيفة في القرى الغربية لمنطقة جبال حمرين شمال بعقوبة.

وأشارت إلى أن قوة من الشرطة نفذت عمليات أمنية واسعة، بعد تلقيها معلومات استخبارية في مناطق سرحة ونجانة الحدودية مع محافظة كركوك شمال بعقوبة، تمكنت خلالها من اعتقال 13 مطلوباً ينتمون إلى «داعش»، من بينهم القيادي وليد النعماني وهو أردني، موضحة أن الاعتقالات جرت بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة من القوات الأمنية، وإصابة عدد آخر من الطرفين.

وقالت مصادر عسكرية وقائم مقام قضاء بيجي، أمس، إن انتحاريين من تنظيم «داعش» ومقاتلين هاجموا وسط بلدة بيجي النفطية بسيارتين ملغومتين، الليلة قبل الماضية، وأرغموا الجيش ومقاتلين شيعة على التراجع عن وسط البلدة.

 

تويتر