رئيس وزراء ماليزيا يواجه اتهامات بالفساد

يواجه رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبدالرزاق، اتهامات بإيداع ملايين الدولارات من أحد صناديق الدولة في حساباته الشخصية، في أسوأ أزمة يواجهها منذ توليه منصبه عام 2009. ودعا النائب البرلماني المعارض تشارلز سانتياغو، أمس، الوكالات الرسمية المعنية بالشؤون المالية ومكافحة الفساد في الدولة إلى التحقيق مع نجيب وعائلته، بشأن ما تردد حول اختلاس أموال من الصندوق. وقال سانتياغو للصحافيين بعد تقديم بلاغ للشرطة لاتهام نجيب بالاختلاس: «أعتقد أنه من الإنصاف أن تجمد الحكومة أموال عائلة نجيب في إطار التحقيق». كما دعا سانتياغو نجيب نفسه إلى أن يكون في إجازة خلال فترة التحقيق في قضيته.

وبدأت القضية عندما نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» تقريراً الجمعة الماضي، جاء فيه أن هناك 700 مليون دولار تنقلت بين وكالات وبنوك ومؤسسات حكومية تتعلق بالصندوق، وانتهت في حسابات شخصية لنجيب، عبر خمسة إيداعات منفصلة. وأضاف التقرير أن أكبر هذه التحويلات كان إيداع 620 مليون دولار و61 مليون دولار أخرى في مارس 2013، قبل الانتخابات العامة بشهرين.

وفي صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ندد نجيب بالتقرير، ووصفه بأنه لا أساس له، وقال إنه جزء من مخططات سرية لرئيس الوزراء السابق مهاتير محمد، الذي ينتقد الحكومة الحالية منذ شهور.