رسائل إلكترونية تظهر معاناة كلينتون التكيف مع حكومة أوباما

أفادت رسائل بريد إلكتروني، نشرتها وزارة الخارجية الأميركية، أول من أمس، بأن هيلاري كلينتون عانت التكيف مع حكومة الرئيس باراك أوباما، بعد أن عينت وزيرة للخارجية في عام 2009. وتوضح الرسائل كيف أن كلينتون كانت تتوجه إلى حضور اجتماع لتكتشف أنه ألغي، وساورها القلق بشأن الوقت المتاح لها مع رئيسها الجديد، الأمر الذي يكشف مشاق في العلاقة بينها وبين أوباما خصمها السابق في الانتخابات أثناء الشهور الأولى من توليها وزارة الخارجية. وفي رسالة لاثنين من مساعديها، في الثامن من يونيو 2009، بدت كلينتون غير واثقة مما إذا كان البيت الأبيض قد عقد اجتماعاً للحكومة، وإن كان ينبغي عليها الحضور أم لا.

وكتبت كلينتون: «سمعت في الإذاعة أن هناك اجتماعاً للحكومة هذا الصباح، هل هناك؟ وهل يمكنني الحضور؟ وإذا لم أحضر فمن سنرسل؟». ورد عليها مسؤول بالوزارة بأن اجتماع الحكومة منعقد، لكنه ليس اجتماعاً كاملاً للحكومة يتعين عليها حضوره. وعلى الرغم من أن كلينتون وأوباما كانا خصمين، خلال الحملة الانتخابية، فقد نشأت بينهما في نهاية المطاف علاقة عمل ودية خلال عملها وزيرة للخارجية.

تويتر