مقتل 33 من «داعش» بإحباط هجوم جنوب الأنبار

قتلت القوات العراقية، أمس، 33 عنصراً من تنظيم «داعش» خلال إحباطها هجوماً واسعاً للتنظيم على منطقة الفلاحات جنوب الأنبار. في وقت عثرت البشمركة الكردية، على 80 جثة من الأكراد الإيزيديين بينهم نساء وأطفال في مقبرة جماعية غرب الموصل.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس، مقتل 30 عنصراً من تنظيم «داعش» وتدمير 11 عجلة بإحباط هجوم واسع للتنظيم جنوب الأنبار.

وقالت في بيان إن «تشكيلات قيادة الفرقة الثامنة في الجيش تمكنت من صد هجوم واسع من قبل تنظيم داعش الإرهابي ضمن قاطع عمليات الأنبار في منطقة الفلاحات»، مشيرة إلى أن «أبطال لواء المشاة 32 قتل 16 إرهابياً بينهم اثنان من القناصين وثلاثة انتحاريين ودمر سبع عجلات تحمل أحاديات».

وأضاف البيان أن «أبطال لواء المشاة 39 تمكنوا من قتل 17 ارهابياً بينهم اثنان من القناصين وأربعة انتحاريين وتدمير أربع عجلات تحمل أحادية وتدمير مدرعة مفخخة لتنظيم داعش الإرهابي».

وكان مجلس محافظة الأنبار أعلن أمس، أن القوات الأمنية وأبناء العشائر الساندة صدت أعنف هجوم لتنظيم «داعش» على منطقة شرق الرمادي.

كما أعلن الجيش العراقي، أمس، تحرير مبنى مديرية المرور العامة في الأنبار من سيطرة «داعش» غرب مدينة الرمادي (118 كلم غرب بغداد).

وقال مصدر عسكري إن قوات عراقية مدعومة من قوات «الحشد الشعبي» والعشائر نفذت عملية عسكرية كبرى لتحرير مبنى مديرية مرور الأنبار الواقعة في الجزء الغربي من الرمادي مركز محافظة الأنبار.

وأضاف المصدر أن القوات العراقية رفعت العلم العراقي بدلاً من علم التنظيم فوق بناية المديرية.

وأفاد مصدر في فرقة التدخل السريع الأولى بالجيش، أمس، بأن قوة من الفرقة تمكنت من صد هجوم لتنظيم «داعش» بثماني مركبات مفخخة، مشيراً إلى أنه تم التصدي لهذه العجلات المفخخة بواسطة منظومة الصواريخ الروسية «الكورنيت».

وكشف مصدر رفيع من قيادة «الحشد الشعبي» عن بدء اكبر عملية لتحرير الرمادي من جهة حصيبة الشرقية.

وقال المصدر إن «عملية كبيرة بدأت لتحرير الرمادي من سيطرة داعش»، مبيناً أن «العملية انطلقت من منطقة حصيبة الشرقية».

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «العملية بقيادة قوات التدخل السريع التابعة لسرايا السلام وأبطال الحشد الشعبي».

وشنت القوات الحكومية المدعومة من «الحشد الشعبي» هجوماً لاستعادة مدينة الرمادي، التي استولى التنظيم عليها قبل نحو أسبوعين.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن اعمال العنف في الرمادي أدت إلى تشريد نحو 85 ألف شخص منذ استيلاء التنظيم على المدينة في 17 مايو الماضي، ليرتفع بذلك عدد الذين فروا من المدينة منذ بدء القتال في الرمادي في أوائل أبريل الماضي إلى نحو 180 ألف شخص.

إلى ذلك، أعلن مصدر في وزارة البشمركة الكردية، أمس، العثور على 80 جثة من الأكراد الإيزيديين بينهم نساء وأطفال في مقبرة جماعية غرب الموصل (400 كلم شمال بغداد). وقال إنه تم العثور على رفاة الإيزيديين بينهم 20 امرأة و33 طفلاً ومسنون وشباب في احدى المقابر الجماعية في قرية جدعة التي تربط ناحية بادوش بقرية «اسكي موصل».

وأضاف أن جميع الرفاة لإيزيديين قتلوا من قبل تنظيم «داعش» بعد اعتقالهم منذ سقوط قضاء سنجار في الثالث من شهر أغسطس الماضي.

وأشار إلى أن الجثث بدت عليها آثار تعذيب وقتلوا رمياً بالرصاص في منطقة الرأس.