12 أسترالية حاولن الانضمام إلى «داعش»

ياسمينة ميلوفانوف تركت ولديها والتحقت بـ«داعش». أرشيفية

أعلنت الشرطة الأسترالية، أمس، محاولة 12 امرأة أسترالية على الأقل، من مدينة واحدة، الانضمام إلى تنظيم «داعش»، وحذرت من الميل السائد «بإضفاء الرومانسية» على المتطرفين العنيفين.

وغادر أكثر من 100 أسترالي البلاد لدعم التنظيم في سورية والعراق، ما أثار المخاوف من ميل نحو التطرف، واحتمال تشكيل هؤلاء الأفراد خطراً عند عودتهم، بحسب السلطات، وقتل 30 أستراليا على الأقل في الخارج.

وقالت مساعدة رئيس شرطة فيكتوريا، تريسي لينفورد، إن اغلب الأفراد المنجذبين إلى التنظيم هم من الشبان المنعزلين الذين تغريهم الدعاية المدروسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضافت أن 12 منهن على الأقل حاولن المغادرة من ملبورن، كبرى مدن ولاية فيكتوريا.

وقال لينفورد «نعلم أن خمساً منهن هناك»، ولا معلومات لدينا عن اثنتين، وتم رد أربع خارج أستراليا، فيما أوقفت أخرى في المطار قبل المغادرة. وأوضحت للصحافيين أن أستراليا تعتقد أن العدد أكثر من 12.

وتأتي تصريحات لينفورد بعد ايام على معلومات عن مغادرة ياسمينة ميلوفانوف (26 عاماً) التي اعتنقت الإسلام، منزلها في مطلع الشهر الجاري تاركة ولديها (خمس وسبع سنوات) في عهدة حاضنة، ولم تعد بعد ذلك أبداً.

وأضافت المتحدثة «نعتقد ان الشابات على الأخص لديهن نظرة رومانسية لما يمكن ان يجدنه فعلياً في حال سفرهن إلى مناطق نزاع».

وقالت «هناك محاولات تواصل من افراد سبق ان وصلوا إلى منطقة النزاع، يقولون لهن تعالين، سنهتم بكن جيداً، وسيكون لكن موقع مهم في تنمية دولة الخلافة، والحمل بأطفال المتطرفين في المستقبل، وتوسيع التنظيم».

وأعربت عن اعتقادها «أنهن يخلن انهن سيكرمن ويعاملن جيداً عند وصولهن إلى الخارج، لكن الحقيقة ليست كذلك».

تويتر